هروب قيادي كبير في القاعدة بعد ساعات من تسلمه عبر الانتربول بالانبار
Wed, 12 Dec 2012 الساعة : 7:07

وكالات:
أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، الثلاثاء، بأن قياديا في تنظيم القاعدة تمكن من الهروب من سحن مديرية مكافحة "الإرهاب" بالمحافظة بعد ساعات على استلامه من سوريا عبر الانتربول.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قياديا في تنظيم القاعدة يدعى محمد فرحان تمكن، صباح اليوم، من الهروب من سجن مكافحة الارهاب، شرق الفلوجة"، مشيرا إلى أن "السجين تسلمته السلطات العراقية، مساء أمس، من الجانب السوري عبر الشرطة الدولية الانتربول".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "القوات الامنية نفذت عمليات دهم وتفتيش بحثا عن السجين الهارب، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات عملية الهروب والجهة التي تقف وراءه".
وشهد العراق خلال الفترة الماضية تسجيل العديد من حالات الهروب من المعتقلات، كان أخرها في (27 أيلول 2012)، حين تمكن مسلحون مجهولون من تهريب عدد من معتقلي سجن تسفيرات تكريت وسط المدينة، بعد تفجير سيارة مفخخة واشتباكهم مع حراس السجن، مما أسفر عن مقتل وإصابة 63 شخصاً غالبيتهم عناصر أمن، فيما أكدت وزارة الداخلية، في (29 أيلول 2012)، هروب 102 نزيلا من سجن تسفيرات تكريت بينهم 47 من عناصر تنظيم القاعدة محكومون بالإعدام، في حين أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية في صلاح الدين قتلت أربعة منهم واعتقلت 25 هارباً.
كما هرب 35 سجينا في (الأول من أيلول 2012)، من سجن مديرية الموقف والتسفيرات شرق الموصل عن طريق نفق تمكنوا من حفره من داخل السجن إلى خارجه، وتمكنت القوات الأمنية من اعتقال 21 منهم والعثور على جثث ستة آخرين قضوا غرقا في نهر دجلة ورميا بالرصاص، كما سجل سجن الحلة المركزي في السابع من آب الماضي، هروب ثمانية سجناء أثناء أعمال الشغب داخل السجن، القي القبض على أربعة منهم، فيما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عن انتهاء حصيلة أعمال الشغب داخل سجن الحلة عند أربعة قتلى من السجناء المثيرين للشغب وإصابة تسعة آخرين بينهم خمسة من عناصر الشرطة.
فيما هرب 12 معتقلاً ينتمون لتنظيم القاعدة، في (14 كانون الثاني 2011)، من مقر خلية الاستخبارات المشتركة المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة في مجمع القصور الرئاسية في منطقة البراضعية القريبة من مركز مدينة البصرة.
يذكر أن العراق شهد خلال شهر أيار من العام الماضي 2011، أول عملية تمرد مسلح في العراق من قبل معتقلين، وذلك في سجن مديرية الجرائم الكبرى التابعة لوزارة الداخلية عندما تمكنت مجموعة من عشرة معتقلين تابعين لتنظيم من قتل ثمانية من عناصر المديرية بينهم أربعة ضباط بعد حصولها على سلاح هرب إليها بطريقة لم يكشف عنها بعد، قبل أن يُنهى التمرد بتدخل القوات الخاصة التي أجهزت على المتمردين جميعهم.
المصدر:السومرية نيوز