بسم الله الرحمن الرحيم

إننا نعيش في منطقة ملتهبة أمنيا إن لم تكن الاكثر اشتعالا في العالم ونجاور بلدانا 

تضع اجنداتها الخاصة ومصالحها القومية في التعاملات فوق كل اعتبار بإلاضافة

إلى الاوضاع الامنية المتدرية في سوريا وتهديدات تركيا ومؤمرات عربية خليجية

وتراشق داخلي بين حكام اقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد وفي وسط هذا

الواقع المرتبك امنيا واعني هنا الامن القومي العراقي تتناقل وسائل الاعلام فضيحة

صفقة السلاح الروسي .اعتقد اننا كمواطنين نعيش في بلد اولينا المسؤولين فية شرف

الذود عن حياض أراضية وموادره وشعبه وتاريخه نمتلك حق السؤال الاتي :

أيها الاخوة المسؤولين في وزارة الدفاع الموقرة من هو المسؤول عن أمننا القومي ؟؟

ان صوت طبول الحرب التي تقرع على أطراف حدودنا مموزوج برائحة فضائح

صفقات السلاح وتهريب الاموال وغسلها يجعلنا نتوجس خيفة فيما لو تعرضت

أرض الرافدين العزيزة لاعتداء خارجي من اوباش الاعراب وشذاذ الافاق والمتامرين

من سيتجشم مسؤولية الدفاع عن هذا الوطن ؟؟ كيف لنا ان نبرر للشهداء من أبناء

قواتنا المسلحة الابطال قدسية دمهم الشريف الذي روى ارض السواد وهم يواجهون

الارهاب البغيض في الوقت الذي يتسابق مسؤولون على استيفاء عمولاتهم من

صفقة السلاح بدل ان يصبوا عصارة جهدهم كيما يختاروا افضل الاسلحة واكثرها عملية

وفاعلية ؟ألاخ ابو إسراء هل لنا ان نسالكم من المسؤول عن أمننا ؟؟ إن قوة وجاهزية

القوات المسلحة العراقية وفي ظل هذة التهديدات التي وصلت إلى حد التلويح باستخدام

السلاح الكيميائي  أمر لامجاملة فية لان كل التضحيات التي قدمها ويقدمها المخلصون

من ابناء هذا الشعب وما اقلهم ستذهب ادراج الرياح ما لم تقف رئاسة الوزراء بحزم

إزاء ما يلحقة كوكبة من ضيقي الافق وذوي المصالح الشخصية الرخيصة من عار 

على مسيرة شعب مثل شعب العراق الصابر أما من بقية حياء وخجل ؟ لقد سئمنا السرقة

والفساد في كل تفاصيل التعاملات من أجل ماذا ؟؟؟ المال البيوت الدولارات السيارات

الفارهة ماذا ستجنون إذا كان جيشنا لايملك العدة والعدد ؟؟؟ هل ستحفرون لكم حفرا

كصدام ؟؟؟ الرجاء لازال في الوقت فسحة الله الله في الامانة التي في اعناقكم انه مصير

أمة كاملة انها امانة يتامى مقابر جماعية انها دماء اهل البيت عليهم السلام التي

كانت شعارنا حتى نعتلى دفة الحكم ومن ثم يشرع الكل ببث عدالة نهجهم الالهي

وكيف لنا ان نثق بوزارة مسؤوليها خانوا امانة العتاد حتى  نستامنهم على امننا القومي ؟؟

من المسؤول ؟؟ الاحزاب ؟؟ الميليشيات ؟؟ وزارة الدفاع؟؟ العشائر؟؟

بوتين ؟؟ اوباما ؟؟  لماذا كل هذا الاستهتار بعقولنا ومصيرنا ؟؟ لماذا هذا الصمت ؟ كيف لنا ان نشرح للانسان البسيط 

في العراق اتجاهات بوصلتة الولائية حتى يستعيد رداء عزه المستباح؟؟ والمشتكى إلى الله

ولاحول ولا قوة إلا بالل