اعزائي من وقع ومن علق على البيان
الكل يتذكر موقف جماعة السته من زملائكم الصحفيين (هيثم محسن الجاسم واكرم التميمي وعدنان دفار وصباح محسن ابراهيم سبتي وفرقد الحسيني )من فرع النقابة ولمدى سنوات حتى وصل الامر للامم المتحدة ومنظمات حقوق الصحافة والصحفيين . وانتم موجودون بالساحة اقول وللاسف كلكم او اكثركم وقف موقفا يجانب الحق سلبيا من دعوتنا بل متفرجا واكثر من ذلك نلنا القذف والسب والتشهير ولاادري لماذا واعتقدنا حينها ان العبيدي يحرك بعض الاقلام علينا . واختتمت السجالات بلقاء اللامي في الناصرية وبغداد وفي الحلق غصة لان الاجواء ملوثة وفاسدة واعتبرنا انشقاقنا عن النقابة لايجدي لان الحكومة مع النقابة وكل مؤسسة اخرى لاتتعدى ان تكون منظمة مجتمع مدني كما اتحاد الصحفيين وهذا يكفي الحليم دلالة بان النقابة مؤسسة قانونية وتحتاج الى وقت لكي يزول الزبد وهذا حال العراق اليوم .
المهم انتم تتحملون النتائج عن تخاذلك وانفراط حبلكم عندما فوتم الفرصة يومذاك ووضعتمونا في زاوية ضيقة وكاننا خارج على القانون ( النقابة ) ويكفي نقرة على المفتاح لمعرفة السجالات الطويلة مع النقابة في الناصرية وبغداد . ولم نفلح بشىء لان حلفائنا في البصرة خذلونا عندما حصلوا على مرادهم وخذلتمونا هنا عندما راح البعض يتملق كاظم العبيدي لغاية في نفسه حتى فات الاوان ولم يعطكم شيئا بل كل ماجاء في بيانكم صحيح وهي من افعال فرع النقابة بل ان اكثركم رفع عدد من الفايلات ولم يفلح في ايصال اسمه للمركز العام .
لذلك اعبر عن راي بقولي انا الان اتفرج عليكم وانتم تلطمون على حقوقكم الضائعة منذ سنين يوم كان الميدان مفتوحا للمنازلة وللاسف لن تنالوا شيئا لان بعضكم نيته سيئة لانه يزور عنوانه وحتى اسمه اي حشرنفسه موقعا مع الناس الشرفاء منكم عسى ان يعب في سلته عنبا . لذلك اتمنى ان تكونوا واضحين في مطالبكم لان هناك مندسين لايريدون خيرا بكم ولابنقابة الصحفيين فاحذروهم لكي يصدق المسؤول ماجاء في بيانكم من مطالب مشروعة وانا معكم فيها و بقوة وليس بتوسل او حماقة وتهور .
اخيرا وهي نصيحة احذروا الدخلاء