مولايَ, العراق/دلال محمود

Mon, 10 Dec 2012 الساعة : 2:41

 

أعذاري نفذت يامولاي
جعبة أحلامي فارغة
فلذات الأكباد تُعيِّرُني
نعتوا , حُبي إليكَ,
بأقسى صفات
وصموني بصفات البلهاء
قالوا إني أخلق وهماً
بل,أوهاماً
 
أتوقُ فيها إليكَ
بعيشٍ رغيد
هل حقاً, مولايَ؟
أجِبني,بحقِّ غلاك
وطُهر,ثراك
هل اني فعلاً حمقى؟
أم بلهاء؟
أم ماذا .أرجوك؟
ءَتسمعُني؟
بُعدُك,أضناني,ياجُرحاً,أنتَ
وضماداً, في نفس الآنِ
أحلامي,ماعادت بلون الوردِ
أحلامي ,كحلم الأطفال
أن أأتيك بلارعبٍ
تتربصني ,وحوش الغاب
تُعِدُّ النَفَسَ,ترقب حرفي
تكتم شفتايَ,وتُخرِسُ نطقي
وحق,غلاك,أتوق لقاك
بنقاء العالم,أجمعه
بلاشرطة,من غيرِسلاحٍ
أو ,أسواراً
أريدكَ عذباً, كماء الفرات
أريدكُ, عذباً كماء الفرات
 
 
Share |