الى متى نبقى بهذه العاطفه التي لايستحقها من نتعاطف معه/بديع السعيدي
Mon, 10 Dec 2012 الساعة : 2:25

لقد ذكر لي احد الاخوة الذين كانوا في الناصريه بزيارة الى اهله هناك وقد سرد لي قصة حقيقية يقول عندما ذهبت من الناصرية في احدى سفراتي وقمت بزيارة احد اقربائي الذي يسكن في مدينة الشطره او قبل مدينة الشطره ولكن لايمكن الوصول الى بيت اقرباءه الا بالمرور بمدينة الشطره وهكذا ولكنه في سفرته هذه يقول انه شاهد و قبل وصوله الى الشطره بان هنالك شارع جديد قد افتتح وقد خدم هذا الشارع الاهالي التي تسكن الدواية والعشائر القريبة عليها بعد ان كانت هذه الاهالي لايوجد لها منفذ غير المرور بالشطره مما يؤدي الى الازدحام وخدمني حسب مايقول لانه اختصر علي الطريق وقد سررت بذلك ولكن في سفرتي الاخيره قررت ان ازور اقاربي ايضا هذه المره خصوصا بان الامور اصبحت سهلة بالنسبة لي لوجود هذا الشارع وقد قمت بتاجير سيارة تاكسي لتنقلني من الناصرية الى الشطره وعندما وصلت الى هناك حسب مايقول ويقسم بانه لم يرى ذلك الشارع مطلقا هذه المره فسال السائق الا يوجد شارع قبل حوالي سنة هنا فقال نعم ولكن تعلم بالفساد والغش يا اخي الذي نعيشه فقلت والله لو كان الامر بيدي ابحث عن المقاول هذا الذي استلم هذا الشارع واقوم بتعليقه في هذا المكان او انه يرجع الاموال الذي استلمها بالمقاوله -فاذا بالسايق يقول لا وهو يتضجور- لا لاتقول هكذا لان هذا المقاول خطية سيد وجده محمد -يقول قلت له الله اكبر -حرامي وانتم تشاهدونه باعينكم ولانه سيد تتسترون عليه ولا تسمحون لاحد ان يتكلم عليه -فاذا كان حال العراق هكذا وعقلية الناس بهذا الشكل اذن قيم الركاع من ديرة عفج فمتى نبني العراق اذن - وكفيلكم الله سيصبح العراق بسبب عقليتنا وتعاطفنا هذا مرتعا لهؤلاء الذين لايخافون الله والمتسترين بالدين او بهؤلاء الذين نحتسبهم ساده وهم حرامية وندافع عنهم


