وجه الصباح-عباس صالح الابراهيمي

Wed, 29 Jun 2011 الساعة : 8:00

‏غبش الفجرِ ‏ و وجه الصّباح
و زهرةَ‏ الرّوح تهمس‏
في رياحين القلب وتهتف
في سماءُ الحناجر ، هي‏
‏ مفتوحةٌ لهتافي‏
وكان هتافي هو السلام الأخير
بينما خطى الريح مثقلةٌ
‏ دائما بالنّعاس
ويأتي الحلم مبتهجاً ‏
يواصل الترجي
والأحلام الطافية خلف ‏ أبواب ‏
الرجاء تقفل في محنة التوحد
فابكي وحيدا
لاني لا اعرف ان العوم
‏ في مداخيل‏
الكهوف المندرسة
في خارطة الجرح
المتوسد في اذرع الورد‏
فأقول مرحبا لمن يمنح ‏
عطرا لهذي
الزهرة .. فانه سينتظر حياته ‏
وسط حقول المودات
واكثرها بقاء في ثياب
الرحمة التي تتلبسني

Share |