انتخابات مجالس المحافظات المعادلة الصعبة ما بين صوت المواطن وخداع المسؤول؟؟؟؟/السيد حاكم طاهر الموسوي

Sat, 8 Dec 2012 الساعة : 13:51

 

بدأ العد التنازلي لعملية تغيير الواقع المرير لطبقات الشعب المسحوقه والمعدمة وأصبح المواطن هو الفيصل في عملية التغير واصبح مهما للمسؤول الذي أصبح همه الرئيسي كسب رضاه ومحاولة التقرب اليه لايهامه بأنه الدواء لكل داء وانه الحريص الذي لم يدخر جهدا في سبيل أسعادة بعد ان كان طوال السنوات السابقه يعيش معه في السراء والضراء يعاني كما يعاني ؟؟؟؟؟ هنا نحتاج الى نظرة تأمل ووقفه لنشخص وندقق ماذا قدم المسؤول ؟؟؟هل كان بمستوى الثقه وبمستوى الطموح؟ هل كان عاملا مساعدا في رفع المعانات عن شعب عانى ما عانى من بطش وأرهاب حكم البعث الكافر ولمدة 35 سنه ؟أم كان السيد المسؤول عبارة عن صورة مصغرة لنظرائهم من أعضاء البرلمان والوزراء والمسؤوليين في الحكومة التنفيذية والتشريعية؟؟ هل كان مجلس المحافظة عبارة عن محاصصة مقيته والضحية نحن وأبنائنا الذين لا يجدون الكهرباء ولا الماء ولا الصف الدراسي والذي كان أول سهم أطلق علينا من مسؤولينا حين أرتضوا لانفسم باغتصاب مدرسة ليجعلوها مكاتب لهم بعد ان كانت ومن المفروض ان تكون صفوفا لابنائنا الذين لا زالوا يدرسون في مدارس ذات دوام ثلاثي ؟؟
ماذا قدم السيد المسؤول ولا زالت الناصرية من بين اكثر محافظات الجنوب من حيث نسبت العاطلين؟ ماذا قدم السيد المسؤول ولا زلنا نعاني من نقص الخدمات والمجاري والماء ؟؟
لا اريد الاسترسال في الحديث عن المشاكل كوننا نعيشها معا وهي غير مخفية على القاصي والداني ؟ ولكن اقول هل رفع مجلس المحافظة الحيف والظلم عن ابناء جلدتهم في المحافظة ام كانوا عبارة عن ثقل اخر على كاهلهم بأساطيلهم المدرعة والمظلله وبقطع الشوارع من امام ابواب منازلهم ؟ المفروض في بلد كالعراق بلد الخير والذي يمتلك بحر من النفط وميزانية هي الاكبر في الشرق الاوسط بعد السعودية كان الاولى هو أن نقضي الصيف في بلدان العالم للسياحه كدول الخليج ؟ولكن ما حدث أن الاموال الطائله في الميزانية جوعت الشعب وأشبعت المسؤول حد التخمه ؟؟؟من هنا يجب أن نقف لنقول كلمتنا الفصل في تغيير الواقع ونعترف بخطئنا في الاختيار السابق والاعتراف بالخطا فضيله وقفه منا كمظلومين ومخطئين بالاختيار بعد أن كانت الطائفة والحزب هي المقياس وليس الشخصية وهو ما سبب الظلم لكثير من الايدي الامينة والتي كان من الممكن ان تكون معين لنا ؟ أخترنا القائمه كون فلان الشخصية السياسية هو من يقود القائمه ؟؟؟ اخترنا بالعاطفه ولم نختار بالعقل وان الاوان للعقل ان يحكم الاختيار بعد أن فشلت العاطفه؟؟؟ ليس العيب في الاختيار الخاطءى ولكن ما العيب ان تعاد علينا الكرة مرة أخرى ويعود المسؤول السابق لخداعنا مرة اخرى بعد أن نزل للشارع واصبحت في كل مناسبة وأصبحت أبوابه المقفله مفتوحه وقلت الحمايات لا بل وأصحت السيارات المصفحة لا نراها الى ما ندر ؟؟ واخيرا أقول الله الله في اصواتنا والله في ابنائنا لاننا من يحدد هل نظلمهم كما ظلمناهم لاربع سنوات قادمة ام نسعدهم باناس يعيدوا ويبنوا ماخربه اسلافهم من المتسلقين بتلك الاصوات
Share |