كثيرا ماتحصل الازمات في اغلب دول العالم وتحل ونادرا ماتكرر اازمات بعينها بل تحصل امور اخرى نتيجة لتطور الاوضاع وهذا امر منطقي - الا اننا في العراق يحصل هذا عندنا لكمما الازمات نفسها تتكر وتضاف عليها ماهو جديد من ازمات ان وجدت والغريب اان الكتل السياسية والتي تعتبر نفسها في المصاف الاول من التقدم والوعي السياسي هي من تفتعل وتدير هذه الازمات وها نحن نشهد مرة اخرى وسبقتها مرات ازمة المركز والاقليم ولاندري هل هي ازمة مسعود البرزاني والمالكي ام هي ازمة المركز والاقليم -على كل حال هذه الازمة ان من افتعلها يهدف الى غايات او هي ستحقق غايات منها - ان خصوم العراق سيستفيدوا من هذا الخصام لاجل ان يمؤؤوا مايريدون دون عناء ودون مواجهه قوية حيث ان الحكومه مشغولة - ومن الغايات هو ان النفط سيكون بعيدا عن عيون المركز وبالتالي ايجاد العذر المناسب كون ان الاوضاع متازمة ولايمكن ان يكون هناك تنسيق حيث ان الكل مشغول بالوضض الراهن - وبالتالي فان نفط الشمال سيكون بعيدا عن المراقبة ون له اليد سيتصرف بكل هدوء - ومن غاياتها عي كل طرف سيجاول ان يجعل من هذه الازمة سلما له في كونه المدافع عن مكاسب امته وشعبه وبالتالي غهي لاتخدم الشعب ولا الامة بالاضافة الى كونها ستعمق الخلاف فيما بين العراقيين وباتالي من له طموح قومي سوف يكون مغذي وحامي لهكذا ازمة و بالتالي فان العراق والعراقيين هم الخاسرين على الجميع مراعات الوضع والكف عن صب الزيت على النار والعراق غير محتاج الى جراحات وليكن العقل والتعقل والضمير هو الحكم والله المستعان