"جبر .. وأخو جبر .. وثلاثة من گبل .. وعمك المجابلك .. وابوك الله يرحمه"/احمد محسن السعداوي

Sat, 8 Dec 2012 الساعة : 13:24

 

لمن يســـــــأل عن المثل فهويخص الحكومة العراقية .فبعتقادي ان كل السياسين العراقين يلتقون بنقطة واحدة ولا يختلفون فيها ابدا وهي " سذاجة المواطن " وبساطته فهم يراهنون عليها ويرجع كل ذلك الى "الامتيازات المفتوحة والتي تمتع بها جميع المسؤلين" في اتخاذ القرارات.. فكثيرة هي التجارب التي يمر بها الانسان ولكني اتحدى وبكل جدارة أي شخص وفي أي مكان من العالم يعرف مكان مثل العراق فيه ٍ "الحكومــــــــة نفسها هية المعارضة" .. "المحصل اصوات هواي يكول اكثرية واغلبية .. والاقل منة يكول لازم ادخل الحكومة شراكة.. والمحصل على كم صوت اقلية" ... و"الحمص والبهارات منين اجيبهن".. فالوزير الذي ينتمي لكتلة ال فلان يصوت على القرار .. وكتلة ال فلان يستنكرون التصويت .. " حجارة الچبيرة .. من الجار القريب" كل ذلك يجري على مسمع ومشاهدة جميع الناس وجميع منظمات المجتمع المدني والمرجعيات الدينية والسياسية والكل يسمع ويتفرج ولا اعتراضات الا في الكلام .. فلكل يتحدث ويتحدث كأن هناك مسابقة في الانشاء والخطابة .. وساثبت لكم ما ذكرت عن الامتيازات المفتوحة وما هي نتيجتها وماسيؤل له وضع الامة من تسافل ولكم الحكٌـــــــم !!
ففي تجربه ، قام بها عالم النفس الأمريكي. "فيليب زيمباردو" بتجربة سميت بسجن جامعة ستانفورد..قام الرجل بتقسيم مجموعة من الطلبة لمجموعتين، مجموعة لعبت دور مساجين و الأخرى سجانين، في بدروم جامعة ستانفورد الذي تم تقسيمه ليبدو كسجن ! وقام الرجل بإحكام الحبكة لدرجة أخذ الطلبة "المساجين" من بيوتهم مقيدين بالأصفاد، على يد الطلاب الذين لعبوا دور السجانين و قد ارتدوا زي ضباط شرطة.كانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي: لا قواعد.. على السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم ، دون أي مساءلة من أي نوع.و كانت النتيجة كارثية أثارت جدلا أخلاقيا واسعا في الأوساط العلمية..راقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين الذين يشعرون ألا مساءلة لهم مهما فعلوا.. فقد فوجئ و هو يراقبهم عبر شاشات المراقبة، كيف أصبحوا يتعاملون بخشونة و عنف لدرجة تعذيب زملائهم، "رغم أنهم عرفوا بتهذيبهم و هدوئهم و تفوقهم الدراسي الذي جعلهم يلتحقون بهذه الجامعة العريقة" أوقف الرجل التجربة فورا.. و قد استنتج شيئا أصبح موجودا في كل مراجع علم النفس الاجتماعي الآن. * و هو أن :
" السلطة المطلقة تخرج أسوأ ما في النفس البشرية.." فنائب رئيس البلاد يقتل ابناء البلاد والاخرون يسرقونه فحاميها حراميها..واختم بم قالته جدتي سابقا " جزت من محروگ الصفحة .. ولزگـــــت بعيني "
Share |