منظر مقرف ومؤلم ومحزن في آن واحد...وأنت ألمواطن ألعراقي ( ألمــگرود )جالس في قفص حديدي أسمه ( ألكيّه )ومعك محشورين ثلّة من عباد ألله الصالحين من أحفاد گلـگامش وزبرج سبتي وعزيز ألسيد جاسم وروفائيل بطي وصالح جبر وناصر جكو وعبود غفلة وبهنام أبو ألصوف وسلمان شكر ورجب ألألوسي وجعفر ألسعدي وعلي ألوردي وفدعة وجبيّر ألكون وسامكو ومشعان وعدنان ألقيسي وأبو طبر....وألقائمة تطول!!.....وهم ينظرون بعين ألحسد وأ

لغيرة ألى ذلك ألكلب ألبوليسي ( ألمّنغنغ! )وألمتأههب كالضرغام في نقطة ألسيطرة برفقة جندي ( أخو خيّته! )يداعبه تارة..ويطعمه ( لحم خاصرة طازج!) تارة أخرى..وبقربه كرفانه ألمرتّب مع ( أوركندشنه ألجبسون ألينفخ نفخ!!)مقرونة بنظرات ألعطف وألتبجيل وألمحنّة من ذلك ألبطل ألأشّوس! ( مفردة أشاوس )ألممسك بلجامه بمنتهى ألزهو وألخيلاء....ولو تتبعّنا ألتاريخ ( ألسيطراتي!؟) لأرض ألسواد..لعلمنا أنها كانت تخلوا تماما من تلك ألنقاط ألتفتيشية أيام ألملك غازي وفيصل يك وفيصل دو....وبعد ثورة عبد ألكريم أستخدمت بعض ألسيطرات ألمؤقتة في مداخل ألمدن وذلك بحثا عن ألمناوئين لشخص ( أبن كيفيّه!!؟) كما يحلو للحاقدين عليه أن يسّموه!!..وفي عام 1970 صدر أمر بأزالة جميع نقاط ألتفتيش في بلدي...ثم عادت ( حليمة لعادتها ألقديمة !؟) أثناء حرب ألأخيوان !؟( أشقّاء ألمذهب ؟!)...وبعدها بأثنتي عشر سنة أستحدثت ( مديرية شؤون ألسيطرات ألخارجية )..ومنذ ذلك ألحين ( جيب سيطرات ؛وأخذ عتابه!)...لاعنا في سري وعلانيتي تلك أللحظة ألتي يتمنى بها بعض أبناء جلّدتي أنه لو كانوا..........؟؟!!ليتمتعوا بما يتمتّع به خلّ ( ساري ) ألوفي من مكارم وهبات وعطايا ..!!..أعوذ بالله من لساني وشيطاني أللعين ألرجيم.....