في ذكرى أستشهاد الأمام موسى بن جعفر (ع) راهب أهل البيت نعزي أنفسنا ونعزي العالم الأسلامي وعظم الله لنا ولكم الأجر في هذا المصاب المؤلم ...
عاجزة هي الكلمات أن تخط لسيرة أمامنا المظلوم والذي كان يجعل ليله سؤددا ليطول سجوده بين يدي الله سبحانه وتعالى ..
الأمام الذي تجرح سموم هارون والبرامكة وثار بصبره على الطغيان وكسر جبروتهم بكلمة الله أكبر أعطانا حكمة بأن نجرع هذا السم من ظالمين أمير المؤمنين وأهل بيته ومن تحمل هذا السم لهذا الوقت الذي عاد فيه الأمويين وأتباعهم البراكمة الحاقدين على أنصار وشيعة أهل البيت ..
ولكن مازدنا ألا أصرارا وأيمانا وتحدي لأبقاء هذه الكلمة عالية ومنيرة ولن يثني مسيرة خدام أهل البيت أي هاروني ولامغرور ..
الجموع المليونية التي سارت اليك مولاي ماهي ألا لتكمل مابدأته في بغداد ومن بغداد أنتفض وأعلن ثورتك التي يرن صداها حتى الآن ..
لقد فزعوا أليك شاكين سيدي ومولاي من جرعات السم التي يتجرعونها الآن كنت بقيودك تكسر أنوفهم المتعالية الفاسدة ونحن الآن بأيماننا بهذه القيود نحاول هزمهم ..
واأماما .. واموسى ...... أنهض لشيعتك وأنقذهم من ألف هارون وألف برمكي ..
نعزي أنفسنا بمصابك وتعزينا لضيعتنا وسط أنيابهم نحتاجك مولاي لتلفظ على مليون أسد بأن يمتثل ويحارب عدو الله وعدوكم ..
مولاي ذبحو شيعتكم ومثلو بهم بالطرقات حللو حرامكم وفتوا ماليس له فتوة أو برهان .. يحرفون مسيرتكم ويدعون بالأيمان .. مولاي يامولاي دارت الشعوب علينا لأن هنا في العراق قببكم الذهبية شامخة بعلو السماء ويظنون أننا مجانين وبحبكم نشرك باالله وأفتخر كون هذا ذنبي الذي عليه يذبحوني ..
أعزي نفسي بمصابك يامن بعزائكم لذة وشفاء وأطيب أنفاسي لذكراكم أهل البيت وأقول حتى الموت مني عليكم مليون السلام .