وكالات:
تجاوز عدد اللقى العراقية المهربة والمسروقة بعد سقوط النظام الدكتاتوري 180 الف قطعة تمثل مختلف العصور والحضارات التاريخية، وصفت بأنها الاهم تاريخيا. اعلن ذلك المستشار الاقدم لوزارة السياحة والاثار، بهاء المياح في تصريح خص به” المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” موضحا بأن “الوزارة تسعى لتأسيس صندوق دولي لتمويل عمليات بناء متحف العراق الكبير الذي خصصت له قطعة ارض ضمن مطار المثنى”، منوها بأن “الوزارة تسعى لأن يكون المتحف مقصدا للمهتمين بدراسة الحضارات المختلفة في العراق”.واكد المياح ان “عمليات بناء المتحف وتقديم الدعم له،هي احدى فقرات مذكرة التفاهم الموقعة بين ايطاليا والعراق، حيث تم الاتفاق على ان يستخدم جزء من القرض الايطالي البالغ 400 مليون يورو لتمويل عملية بناء المتحف”، كاشفا عن ان “ 100 مليون يورو منه استخدمت بالفعل في وقت سابق لاجراء اعمال الصيانة على بعض المواقع الاثارية”. وبين :ان “مبالغ القرض الايطالي لا تسلم نقدا، بل يجب ان تحول الى مواد ومقتنيات لتأثيث المتحف”، مؤكدا أن “اجمالي المبلغ الذي تتطلبه اعمال بنائه سيتجاوز المليار دولار لانه سيكون الاكبر من نوعه في العالم واحد الشواخص السياحية بهذا الشأن”،ومن جهة اخرى اعلن وزير السياحة والاثار الدكتور لواء سميسم  عن تسلم السفير العراقي في باريس 13 لقية أثرية من الحكومة الفرنسية. واوضح الوزير في تصريح صحفي امس “تسلم السفارة العراقية في باريس امس 13 لقية اثرية مختلفة الاحجام والاشكال تعود للعصر السومري”، مشيراً الى ان “الوزارة بذلت جهوداً كبيرة لاعادتها”، كاشفا عن ان “اللقى الموجودة حاليا في فرنسا، تعود الى المتحف العراقي وسرقت وهربت بعد احداث العام2003”.
المصدر:الصباح