التنوع الثقافي موروث حضاري/ فارس الاسدي
Mon, 3 Dec 2012 الساعة : 14:25

لونظرنا للمكون البشري فقد نراه يتكون من عدة شعوب ومجتمعات مختلفة من حيث الانتمائات العرقية والقبلية والقوميات والاديان واللغات والعادات والتقاليد والثقافات المتعددة ايضا هنالك تعدد وتنوع ثقافي وحينما نستقرأ من خلال هذا الموضوع نجده يحمل الدلالات والمعاني الكبيرة في الرؤى والافكار والثقافات والابداعات والفنون لدى مجتمعات وشعوب العالم التي ساهمت في التطور العلمي والادبي والثقافي فان تلك القدرات تعكس الصورة المتحضرة من خلال العطائات والطاقات والمواهب المتجددة والمتجسدة في الوعي الفكري والثقافي والارتقاء في ذلك يتم من خلال توظيف الادوار والمهام لذوي الخبرة والاختصاص في الجانب التطويري بصقل الخامات والطاقات الابداعية لاصحاب المواهب والاهتمام بالدعم المعنوي والمادي باستخدام اروع الاساليب الحضارية التي تتميز بالكفاءة والحداثة من خلال الاعداد الصحيح باتباع الطرق المنهجية التي تحمل الموضوعية وفق التطبيقات العملية في الانشطة الثقافية واقامة الدوراة المتنوعة التي تصنع حالة الابداع عندما تكون هنالك نتاجات واعمال ثقافية وفنية حاضرة فيها المنفعة للمتلقي وان الحديث في التعدد الثقافي يختلف عن التنوع فان التعدد يعني جميع الثقافات واما المقصود بالتنوع الثقافي فهو ضمن اطار محدد يحمل التعددية الثقافية والفنية المتداولة في تلك المناطق ومن حيث المبدء والاهمية لهذا التنوع خصص يوم 21 - ايار- 2002 يوما عالميا تحتفي به جميع بلدان العالم سمي بيوم التنوع الثقافي العالمي وقد كان للعراق دورا فاعلا لاحياء هذا اليوم وبمشاركة وفدا من منظمة اليونسكو في بغداد لعام 2012 وقدمت وزارة الثقافة العراقية بعض الفعاليات للفرقة السنفونية علما ان هذا العام خصص للجانب الموسيقي كما شارك البيت الثفافي في ذي قار لهذا اليوم احتفالية حضرها نخبة من الفنانيين والمثقفيين وعلى قاعة البيت الثقافي وبحضور مدير البيت الثقافي الاستاذ علي عبد الكريم وقدم الفنان الموسيقي حيدر محمد حسين الاطوار الموسيقية المتداولة في المنطقة الشمالية والغربية والجنوبية لبلدنا العراق 0


