وكالات:
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان بناء العراق يجب ان يحتل الاولوية بعيدا عن الانتماء السياسي والحزبي أو الطائفي، فيما ذكر بأن حدود إقليم كردستان حددها مجلس الحكم ولم تختلف عما كانت عليه قبل العام 2003.
واشار المالكي الى ان إقليم كردستان اثار الضجة بشأن صفقة الأسلحة الروسية لعرقلة تسليح الجيش العراقي، كما اتهم أعضاء في لجنة النزاهة البرلمانية بالوقوف وراء عمليات فساد.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده مع عدد من وسائل الاعلام المحلية والاجنبية في مبنى مجلس الوزراء أمس: إن "إقليم كردستان هو من أثار الضجة بشأن صفقة الأسلحة الروسية لمنع العراق من التسلح"، مشيرا إلى أن "هناك أطرافا خارجية أسهمت بالتشويش على الصفقة".
وأوضح "أن الصفقة ستستمر وقد تم تغيير المسؤول عنها لغرض استمرارها، لافتا إلى "أن إثارة الضجة بشأن الصفقة تأتي في وقت يقوم إقليم كردستان بشراء الأسلحة من الخارج".ودافع المالكي عن قرار تشكيل قيادة عمليات دجلة في محافظتي ديالى وكركوك، مؤكدا "حق القوات المركزية التحرك في اية منطقة من مناطق البلد".وبشأن احتمال اعادة انتشار قوات اميركية للسيطرة على الاوضاع، اكد المالكي ان "هذا غير ممكن، "لأن الاتفاقية انهت وجود القوات الاجنبية".يأتي ذلك في وقت كشف مقرر مجلس النواب محمد الخالدي عن ان رئيس المجلس اسامة النجيفي سيجري زيارة الى اقليم كردستان هي الثانية له خلال اقل من اسبوعين، مبينا أن النجيفي يحمل معه ثلاثة مقترحات بشأن الازمة الامنية في المناطق المختلطة.
من جانبه، نفى المجلس الاعلى الاسلامي أن تكون المفاوضات الجارية بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان قد وصلت الى طريق مسدود، مبينا أن التحالف الوطني يسعى هذه المرة لان تكون معالجة المشكلات مع الاقليم جدية.
المصدر:الصباح