المؤسسة التعليمية في ذي قار الى أين ؟/ابن الناصرية
Sat, 1 Dec 2012 الساعة : 5:30

لا يختلف التفكير أو يتقاطع الرأي مع القول بوجوب الارتقاء بمستوى التعليم الى أبعد ما يطمح اليه كل عقل ناضج مؤمن بقيمة العلم وأهل العلم وخصوصا ًمحافظتنا العزيزة –موضع كلامنا – التي برقي أبنائها سلم العلم تكون قد ظفرت بجيل يرد نفعا ًلها في المستقبل بكل ما تحتويه كلمة النفع من صور في خيال القارئ ،وكذلك نجد الجواب حاضرا ًعندما يسأل سائلاً ما !على من تقع مسؤولية ذلك ؟ نجد الجواب بالقول : تتحمل مؤسسات الدولة ذلك الأمر وخصوصا ًالمؤسسة التعليمية في المحافظة ،الا أن هذا الجواب يٌقابل بابتسامة ملؤها السخرية حينا ًوالاستهزاء في بعض الأحيان وعندما ننفعل لتلك السخرية وذاك الاستهزاء نواجه بكم هائل من الحقائق والوقائع التي تذهلنا وتجعلنا ناكسي الرؤوس شاحبي اللون لا نجد أجوبة لما أعرق جباهنا خجلا ًمن الحقيقة التي أغمضنا عنها عينا ً متمنين الا يطّلع عليها من يوقعنا بما لا يدع لنا طريقا ًللخلاص والا بربك كيف لنا الخلاص من سؤال أحدهم وهو يقول لماذا الإصرار على الفاسدين مع علم الجميع بعدم صلاحهم ؟أو سؤال أخر لماذا تبدل الإدارات الكفوءه بغيرها من أجل المحاباة ؟أو تحارب بعض المدارس ويُهدف الى أضعاف دورها التربوي والعلمي وهي في قمة العطاء وعندما نريد تفسيرا ًلذلك يكون الجواب البعثي الذي كنا نسمعه سابقا ً واعتقدنا انه ولى بدون رجعه – نفذ ثم ناقش – او سؤال أخر لماذا عندما يُرصد للمحافظات بعثات للدراسات في الخارج تكون حصة المحافظة هي الأقل التي ترفع للوزارة ويكون الأمر معتما ًعليه حتى يمر وقته وبعلم الخواص والحواشي فقط !ولماذا تعطى المنافع لمن هم بصلة النسب أو السبب متعلقين بالمسؤول أو سؤال أخر لماذا تكثر الايفادات في وقت أحوج ما يكون اليه الناس بوجود صاحب القرار بجنبهم أو سؤال وسؤال .......لقائمة تطول من الأسئلة التي نتمنى أن نجد لها جوابا ً لمن يسألون ، ويبقى لدينا احتمالان نطرحهما للجواب وبلغة أهل الجبر وهما أما أن المسؤولين يسيرون في طريق يرونه اقرب الى الصواب منه الى العوج وهذا الأمر ينبغي التفكر به والمراجعة أو أن الامر يُحاك في ظل غفلة من المتصدين للعملية التربوية ويُخطط له بدهاء من أجل إفشال المشروع التربوي للمحافظة والرجوع بها الى ما هي عليه او أسوأ من ذلك وتلك سابقة خطيرة يتوجب على الكل الانتباء لها واليقظة حتى من عموم الناس البسطاء لأن أولادنا ذمة في أعناقنا ونحن مسائلون عنهم يوم الدين .