ماذا نسميهم ؟؟؟ وشتائم العالم لا تكفيهم/علي سالم الساعدي

Sat, 1 Dec 2012 الساعة : 4:23

 

هم شذاذ الافاق الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة والعواطف الانسانية هم الخطر الذي يكون اشد تعرضآ اليه من قبل المواطن ويجب ان ندس اولوياتهم واهدافهم لان العدو ليس بالسهل كما نضن
المواطن الفقير يعيش بين ازمات المسؤول التي يخلقها لتضليل الفساد من جانب وخطورة الارهاب واصحاب المسدسات الكاتمة الصوت من دانب اخر ..
يتفننون في تقتيل الابرياء ووسائل تعذيبه ويجعلون منه مواطن في عدادات موتهم المحتم او خارج نطاق الخدمة لا لشيء الا ليفتح امامه المجال في استغلال الشعب من جميع الجوانب
لا بل وصل الامر الا ان يقتلو مواطنين ابرياء بمسدساتهم الكاتمة للصوت ويأخذون منه الكلة كي يستفادو منها ومن حيويتها !!!يتاجرون باعضائنا البشرية ونحن ننضر اليهم ولا نحرك ساكنآ
قد تضنون ضعفنا هو من يسكتنا لا بل تكالب الاحداث علينا هي من جعلتنا لا نقوى على الحراك من اي جانب ندافع من الجانب الحكومي الذي نراهم يسرقون بخيرات الشعب امام ناضرنا.
واهمالهم الارهاب لانهماكهم في السرقة ام من زيادة نفوذ الارهاب بسبب الدعم الخارجي من الدول العربية المجاورة وغيرها . ماذا نسميها ضريبة الوطن ام المذهب ؟؟؟؟
علامات استفهام كثيرة على اداء الحكومة الحالية وعدم تحريكها ساكنآ بوجه الارهاب المقنع والمبطن والضاهر !!! وكل يوم افجع من سابقه .
يقال ان الصبر مفتاح الفرج ولم نرى على صبرنى الى الموت البطيء بوسائل متطورة وتتطور في الحين والاخر .
تارة نراهم يقتلون المواطن بسيارات الموت المتحركة وتارة اخرى نراهم بمسدساتهم الكاتمة للصوت ناهيك عن عبواتهم الناسفة واللاسقة وما شابه .
ونحن نسال ولا من مجيب اهمال باهمال ادى بحياة شعبآ صبر عقودآ على طغات العصر من الروؤساء بدكتاتورياتهم المختلفة ومناهج تعذيبهم حتى آن لصبرنا ان نصل الى التجديد
اي تجديد هو وجوه جديدة بكارزما ونضام امر بكثير من القديم راح ضحيته اللآف من الابرياء ولا من شخص يمتلك من الجرئة ما تكفيه للتنحي عن السلطة او التبرير لما يحدث .
انهماك المسؤول بتسقيط الاخرين وتجريدهم من امكان وضع القرار جعل العراق يذهب الى الهاوية ونراه من سيء الا اسوء ولكن اين المفر والانتخابات على الابواب ؟؟؟
كلآ منا يعرف اليوم من هو الشخص الذي لا يدخر جهدآ لوضع حلولآ ناجعة لكل المشكلات السياسية والاجتماعية ومن هو صاحب الحراك الذي لا يهدء من اجل ان يرتقي المواطن الى اسمى درجات العيش الكريم .
مبادرات قد هزت وسط الساحة العراقية لطرحها المهني وصواب طرحها ومهنية افكارها وتنوعها لخدمة الجميع .
بات من المسلمات ان نرى شخص يتصدى لكل مسؤوليات المواطن وهو لا يمتلك منصب وزاري في هذه الحكومة ويقابله اللاف الاعداء والمغرضين
من ارهاب واعلام سعودي بعثي سلفي حقير مكشوف الفكرة والطرح لا يريد بالعراق ان يرى النور ولكن يحاولون اخفاء نور الله والله لا يشاء الا ان يتم نوره
متى نراك يا وطني تعتلي سماء الرقي والابداع والتالق وترفرف في سماء المجد والعلى .
وانا كلي ثقة واصرار وعزيمة سوف يرى العراق النور عاجلآ ام اجلآ بوعيكم وهممكم ايها المواطنين الافذاذ اصحاب القرار ومنطلق التغيير .
ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . وقد نرى العراق قريبآ من الدول المسمات بالدول العصرية العادلة التي تكون دولة مؤسسات وتساعد المواطن في النهوض والسير بركب الحياة السعيدة باذنه تعالى 
Share |