يومآ بعد يوم يتمادى اليهود في غيهم وهمجيتهم تجاه الشعب الفلسطيني قصف مستمر صواريخ تدمر وتقتل الاطفال قبل الكبار من سكان البلاد الاصلين (الفلسطينيين) وفي الاخير يظهر المغتصب هو صاحب الحق والقوة .

حرب بعد حرب على غزة والعرب يتفرجون يستنكرون ينددون هذا ما يقومون به في كل مرة .

انطلقت الحرب الاولى على غزة بدعم وموافقة حسني مبارك ومباركة الزعماء العرب اما الحرب الحالية فكانت بموافقة ملك قطر ودعم زعماء الخليج عندما زار غزة ليهدي لزعماء حركة حماس ساعات يد تحمل اجهزة يتحكم بها اليهود اماكن حامليها .

حكام الخليج اصحاب درع الجزيرة الذي استنجد به ملك البحرين لقمع اهل البحرين العزل الذين لا ذنب لهم سوى انهم يتبعون مذهب ال بيت الرسول (ص) يقتلون المتظاهرين يحاصرون المدن لانهم يكرهون اهل البحرين كون مذهبهم شيعي والسلطة الحاكمة سلفية وهابية ,هي طرق جديدة للقضاء على اهلنا في البحرين الذين يمثلون اغلبية السكان القمع والارهاب واعطاء الجنسية البحرينية لغير العرب ومنهم الأسيويين لرفع نسبة السلفية هناك وانهاء مذهب ال البيت لذألك نجد ملك البحرين المجرم يستنجد بدرع الجزيرة من لجيش السعودي عندما يخرج الشعب البحريني بمظاهرات تندد بالسياسة التعسفية الظالمة ومن اجل الحصول على حقوقه المغتصبة من قبل السلطة الحاكمة هناك .

اليوم اخاطب حكام الخليج العملاء الجبناء اين درع الجزيرة من اهلنا في فلسطين اين الاسلحة الحديثة التي تشترونها سنويآ بمليارات الدولارات هل تشترى ليأكلها الصدئ ثم ترمى في الانقاض لتشتروا اخرى واخرى جديدة لماذا لا ترسل للدفاع عن القدس لإنقاذ اهلنا اطفالنا من بطش الصهاينة المجرمين هل ترسلونها مع الارهاب لشعب البحرين لشعب سوريا للشعب العراقي المظلوم كل ذألك لانهم شيعة او العلوين طبعآ لأنكم خونه وعملاء امريكا واسرائيل ضد ابناء عمومتكم

اليوم انتهى عهد حسني مبارك الذي اعطى الاشارة بالبدء للحرب السابقة على غزة وبدى عهد قطر والسعودية بإعطاء الاشارة للحرب الحالية ليبدئ القتل والدمار مرة اخرى وتستمر الحكاية ويتمادى العدو في سياسته تجاه الشعب الفلسطيني ويبقى العرب مستمرين في صمتهم سوى البطل القائد حسن نصر الله الذي اسقط النظرية الثابتة بعدم هزيمه إسرائيل وهزمها واذلها في حرب تموز 2006 وتبقى ايران تمد كل المقاومة الشريفة ضد اليهود في كل العالم ,ويبقى درع الجزيرة ودرع الخليج قوة ظالمة بوجه كل حركات التحرر في دول الخليج داعمه للسلفية الوهابية اليهودية .

حميدة مكي السعيدي