قد اكون مخطأ او على صواب ان الكثير منا لدية عقدة مزمنة حيال المنصب ، وقد يتصور البعض ان الحجم والمكانة والجاة والسلطة وحتى احترام الاخرين هي بالمنصب وكرسي المسؤولية ،وقد يفعل طالب المنصب كل شيْ ،كل شيْ من اجل الوصول الى هذا المنصب او ذاك ،فيعمل المستحيل من اجل الوصول وبشتى الوسائل المشروعة وغير المشروعة ، ولكن وبعد الوصول والاستحواذ ينسى او يتناسا من اوصلة ، وماهي واجباتة ويجعل من شخصة امبراطور واما البقية فهي مجرد دمى يحركها كيفما يشاء ، ويتناسا انة سوف يعود يوما ما الى حجمة الطبيعي ويتهاوى الى الاسفل بصورة عنيفة جدا وارتطام غير طبيعي وبعدها يستيقض على حالة ويومها لا ينفع الندم.
وهذا ينطبق على ما فعلة رئيس جامعة ذي قار السابق عند استلامة منصبة قبل اكثر من ستة سنوات ، ولم يفيق الا عندما غادر المنصب قبل بضعة ايام بمنظر محزن للجميع ومؤلم حتى للذين تقاطعو معة، فقد نسى ان المنصب هو لخدمة الناس وادارة امور الدائرة فقد عملت حاشية بجانبة عملت ما عملت ولطخت ما لطخت ولوثت ما لوثت وغيرت كثير من الامور والحقائق واستهدفت كثير من المنتسبين بغير وجة حق لا لشئ وانما لامورهم الخاصة ومصالحهم الشخصية.
اما السيد رئيس الجامعة الجديد والذي نتمى لة كل التوفيق في عملة ومن خلال المعلومات المتوفرة لدينا فهو انسان محترم في كل شيْ وبالذات عملة الاداري ، ولكن الذي نتمناه منه ان يستمر على ما ذكر علية واجراء تغييرات ادارية سريعة على مكتبة لكي لا يقع في الخطأ الذي وقع فية سلفة .
واللة من وراء القصد