اخواننالأعزاء...لماذا يتهجم بعض الصعاليك على كرام الرجال- احمد سعد عبيد

Mon, 27 Jun 2011 الساعة : 11:34

داود البصري مثالا للصعاليك
نرى بأنه في الآونة الأخيرة ازدادت الهجمة الطائفية على أبناء العراق، ومحاولات التفرقة بين صفوفه ما زالت قائمة، فليس من الضروري إشعال اقتتال طائفي بين أبناء الشعب العراقي لكي نسمي ما يجري بأنه حرب طائفية، بل من الممكن أن تكون الهجمات البغيضة بالعديد من الوسائل والانترنت إحدى تلك الوسائل.
نحن إذ نترفع عن الرد على مقال السيد الجار الله والمستخدم عنده داود غلام بلوشي زاده المعروف زورا بلقب البصري، لكن يجب أن نقف وقفة حق مع العراقي الهاشمي السيد علاء الجوادي، فهو من بقايا الزمن الجميل، وهو الشريف السامي الحنون وهو الأخ والصديق ورفيق الدرب، وهو سليل الأسرة الهاشمية الشريفة، وهو أب العراقيين أينما كانوا.
انا من الناس الذين كانت لهم تجربة شخصية مع السيد علاء الجوادي، اسمحوا لي بان أطلعكم عليها، فقد كنت في القاهرة في 19/10/2010 حينما كانت والدتي في المستشفى تصارع الموت وآنا كلي الم وحزن على مصاب فراقها، وكانت أعضائها الجسدية تتوقف الواحدة تلو الأخرى، وأنا في عز الأزمة - والصدمة والرعب، وإذ بجهازي الخلوي يرن ، فسالت نفسي من الذي يريد أن يشاركني عزائي، وإذا به السيد علاء الجوادي يجهش بالبكاء ويشاركني عزائي ويتقاسمني مصابي ويدعو لوالدتي بان يخفف الله عنها ويغفر لها ذنوبها ويدعو لي بان يصبرني الله ويخفف عني الم فراق والدتي، تلك المرأة التي كانت يدي بيدها قبل أن تفارق النور، وتغمض عينيها، أتذكر جيداً حينما قالت لي أنا مطمئنة عليك لا تخاف هذا حال الدنية، كما ذكرت لي بان السيد علاء هو إنسان فاضل، اسمع كلامه، وهو لم يفارقني لحظة أيام شدتي وأزمتي مع والدتي رفيقة دربي التي تركتني وانا في أمس الحاجة لها.
تحدث في يوم من الأيام في مجلس ضم العشرات من الرجال عن هذه الحادثة فإذا بأكثر من عشرة رجال من الجالسين يسرد كل منهم موقفا مشرفا له مع السيد علاء الجوادي.
لا أريد أن أتحول بالموضوع الى دراما تراجيدي لكن تلك هي حقيقة الأمر، فكيف من الممكن أن يكون السيد علاء الجوادي هذا الرجل الطاهر ، كيف من الممكن بان يكون كما ذكر في تلك المقالة البغيضة، السيد علاء الجوادي أب وأخ وسفيرنا الذي نعتز به ونحبه، وأنت يا سيد داوود البصري كيف تسول لك نفسك وتكتب ما كتبت بحق هذا  الإنسان النبيل، ولماذا هذا الحقد على شخص علاء الجوادي بالتحديد وهو الذب اذا نظرت اليه فكأنك تنظر لولي من اولياء الله، ولماذا هو بالذات يا دود اصبح العدو الاول لك ؟؟؟ اظنه حقد شخصي منك على الشرفاء من الرجال لعقد ضعة متأصلة في دخيلتك، إذا كان همك هو مصلحة العراق فعليك أن تكتب بحق من يسرق العراق فعلاً وبحق من يريد أن يزرع التفرقة بين صفوف أبناءه ويقسمه ويجعل منه ساحة حرب تسيل دماء أبناؤها على مدى الدهر.
أرى بأنك قد أخطأت فعلاً بحق الدكتور علاء الجوادي وعليك بان تعتذر منه أو تعرف فعلاً من هو قبل أن تكتب كلمةً بحقه، وجرب ان تكون انسانا منصفا كريما ولو لمرة واحدة في حياتك.

Share |