ملابس بسيطا ببساطة مشاعرنا وجيوبنا ...وكان أرتداء ألشاب قميص ( ألجلّسه )غاية لايدركا ألاالكشّاخة حيث كان ألخياطون يبرعون في خياطته بتضيقه من جهة ( ألكليتين )وعند ذاك يطلق عليه ( ألّمخوصر!!)أما ألبنطلون ؛ فكان مطرّزا بالمربعات وألخطوط ألرفيعة وكان ( ألديولين ) سيد ألأقشة للمعّوزين أمثالي وكنت نادرا ماأشتريه وهو يخلو من تلك ألفسيفساء ألهندسية وموديلاته عديدة لعل أبرزها ألجارلس وألمارلس!!...وكانت ( بناطير!!)أيام زمان تحتوي على جيوب صغيرة للخردوات ألمعدنية أمثال ( ألدرهم ...ومشتقاته!!)...أما ألحزام فجلده عريض ومطرّز بعلامة ألبوكر أو مايسمى محليا بــ (ألقمار )وفقهيا بالميسر!!أما أحذيتنا فحدّث ولا حرج!!حيث أن ( قنيدراتنه ) مرّت بمراحل عديدة ؛ من حذاء أللاستيك ألشّبيــﮁة مرورا بالجوبلس ثم ألباتا وبعدها أبو كعب ألعالي ثم أتى ألبوت حتى وصلنا ألى ربيع ( ألقبقلي!!)وكنت أنظر ألى من يصبغ ( غندرته!؟)أنه مترف وخيلائي ومتبغدد!!وكان شقاوتنا تلك ألفترة ( وأنا بريء منهم براءة ألذئب من دم يوسف! ) يضعون ( سجينة أم ألياي !)داخل ألجواريب بينا يخفون ( بوكس ألحديد!)في مكان سرّي لاأتجرأ بالبوح به!!وكانت سيماهم ( ألعنترية وألعدنانية ألقيسية!)تظهر من خلال فتح 3 ألى 4 زرارات من ألقميص مع رفع ياخته ( ألقوله )للأعلى علامة ودلالة على ( أخو خيته ) ألعجد!!...وكنا نولي لشعر رؤوسنا أهتماما منقطع ألنظير أبتداءا من ألأستخدام ألمفرط للــ ( ألنيفية وألكريم ) مرورا بألأستخدام أليويمي للــ ( ألفير!)وكنا نعشق بما تسمى بــ ( ألصفّاحيات!؟)تلك ألتي تعني تغطية ألأذنين بخصلة من ألشعر وكان رأس ( سمير صفّاحيات )لهو أشبه بسفير للنوايا ألحسنة لصفاحيات الشطرة!!...وكان معظمنا حريص على ( ألخنافس )تيمننا بفرقة ( ألبيتلز )ألموسيقية ألشهيرة تلك ألآونة...وكان أرتداء خاتم شذرته ذهب خالص بحجم ( ألحلقومة! منتهى آمالنا وطموحاتنا خاصة أذا قمنا بتزّين معصمنا ألأعسر بساعة يدوية نوع ( أورينت أو ستيزن ) حجمها بقدر حجم ( قوطية ألجب ن ألزرقاء ألتي تستخدمها حبوبتي للنشوﮔ !!)بينما كانت ميدالية قلب ألحب وألمخطوط فيها أسمك وأسم ( ألكبد!)من وسائل ألكشخة ألضرورية ؛أظافة لأحتظان مسجل أبو ( ألبكرتين!)يصدح بصوت حميد لهمود أو سلمان ألمنكوب أو ستار جبارأو حسين أسّعيدة حفلة ألزبير أو سيرة ألحب للسيدة!!)،بينما كان أمتلاك قلم ( باندان ) شيفر أو باركر 21 أو 45 نوعا من كماليات ألشخصية ألمثقفة!!...........عفوا ألتمس منكم ألعذر؛ لأني أرى حركة مريبة خلف باب غرفتي!!؟وعلى ماأظن ( أم عيالي )تسترق ألنظر على ماأدوّنه أنا ألشقي من ماضي مراهقتي!!...وهنا جفّ ألقلم ...وأجاك ألموت ياتارك ألصلاة؟؟!!........