نحن نعرف ان الاخوه الكرد منذ زمن يطمح ان يكون لهم اقليم مستقل وخلال سقوط النظام تم فعلا الاعتراف بأقليم كردستان كأقليم في العراق واصبحو اقليم والحمدلله وهذا يتعبر انجاز بالنسبه للقاده الكرد ومن ثم اخذو في عمل حكومه كرديه اقليميه متكامله من رئيس للاقليم وباقي التفرعات القياديه ومجلس برلماني وجيش (البيش مركه) ولكن من المعروف دوليا ومحليا ان الاقليم تبقى له قياده مركزيه الا وهي القياده المركزيه العراقيه بأعتباره اقليم عراقي داخل الاراضي العراقيه وعليه واجبات وحقوق دستوريه يجب ان يحترمها ويتبعها ولكن الغريب في الامر ان اقليم كردستان لم يكتفي بالمحافظات المعنيه بالاقليم وانما اخذ يبحث عن توسيع الاقليم ويحاول ظم كركوك له..! ومن جانب اخر ان كركوك هيه عراقيه واقليم كردستان ايضا عراقي ولكن الغريب انهم يطالبون بكركوك وكأنها (مغتصبه) من قبل القياده المركزيه العراقيه اللتي حتى هم تابعون لها بالاساس.؟اذن اين الخلل..؟هل اقليم كردستان دوله.؟ ام يريدون ان تصبح دوله كرديه.؟ ونحن نعلم ان العراق هو عراق واحد من الفاو اقصى نقطه في الجنوب الى زاخو اقصى نقطه في الشمال .وهل الحكومه المركزيه ارتكبت خطأ بأعطاء الكرد حق اقامه اقليم.؟ ام خروج اقليم كردستان على الحكومه المركزيه هو رد جزاء..؟ اما هناك مصالح شخصيه او سياسيه تدخل في العمليه الانتخابيه..؟ الاجابه على سؤالي هو عند الطرفين...ولكن يجب ان نحافظ على الروح الوطنيه العراقيه الكرديه العربيه لاننا دوله واحده وارض واحده ومياه وسماء واحده ويجب ان تحل الازمات بالحوار والنقاش والرجوع الى الدستور لان ابناء العراق لايردون ان تتأزم الاوضاع وتؤدي الى حرب بين الطرفين والخاسر فيها هو( العراق ) ويجب ان يخضع اقليم كردستان الى الحكومه المركزيه والحل الدستوري.وكلام السيد رئيس الجمهويه واضح بهذا الخصوص وكما دعى للحوار وايضا قادة الكتل والتيارات دعو لطاولة الحوار ومن ظمنهم السيد عمار الحكيم اذن يجب ان يكون الحل سياسي مبني على اساس الحوار لاعسكري حربي.