صحفيون صعاليك في جريدة السياسة الكويتية-رعد الفتلاوي
Mon, 27 Jun 2011 الساعة : 10:12

التحول الذي حصل بالعراق هو تحول ديمقراطي، والأسباب التي جعلت من العراق ان يتحول ديمقراطية هو إرادة الشعب العراقي، ومن الطبيعي هناك قسم لايرضون بهذا الأمر لان مصالحهم الفردية والنفعية قد تحطمت بتغير نظام العراق من نظام دكتاتوري إلى نظام ديمقراطي اتحادي فلذلك أصبحوا هؤلاء يتخبطون بين هنا وهناك سواء كانوا سياسيين في زمن النظام ألصدامي أو صحفيين أو ناس نفعيين فهذا الصحفي داود البصري هو منهم وضل يتخبط إلى ان وجدة له حاضن من جديد لكن ليس في العراق وإنما عند جار الله احمد رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتي فصار خادم لرئيس التحرير هذا وباع نفسه من اجل حفنة من الدنانير الكويتية واما بالنسبة لرئيس تحرير جريدة السياسة فهو الأخر موضع ثقة عند الإسرائيليين فاتفقا الاثنان ألصدامي وجاد الله احمد هذا متورط والأخر رخيص ثم تناولوا موضوع الدكتور الأديب الجوادي في مقال يذمونه بها، وأنا عندما قرأت مقالة هذا التافه داود البكويتي صرت اضحك على سذاجة جريدة السياسة الكويتية وكاتبها الذي لايعرف أصله من فصله تجراءة هذا الصعلوك ليكتب عن شريف من أشراف ال بيت محمد عليهم السلام وهو الدكتور الاديب علاء الجوادي هذا الرجل الموجود للخير، لانني قصدته ذات مرة مع العلم لاتربطني به معرفة او اي شيء اخر قصدته ليساعدني على محنة زوجتي عندما كانت تحتاج الى عملية وكانت تكلفة العملية عالية ولا اعرف حينها اين اذهب ثم قالوا لي لما لاتذهب الى ابو العراقيين قلت من هو قالوا سفير العراق في سورية الدكتور علاء الجوادي فذهبت اليه فسارع الرجل بمساعدتي دون ان يطلب مني اثباتات لأني كوني عراقي وكانت لهجتي العراقية تكفي باني عراقي وبعدها اصبحت اتابع نشاطات شهم العراق الدكتور الجوادي وجدت ان الرجل بابه مفتوح لكل العراقين ولا ننسى ان الدكتور السفير موقفه مع مجموعة من العراقيين عندما كانوا يدخلون سوريا لغرض الزيارة ومنها زيارة بيت الله الحرام تعرضوا هؤلاء العراقيين الى حادث مؤلم اودى بحياة 29 عراقي والباقي جرحى قام هذا الرجل بالذهاب فورا الى محل الحادث ومن ثم الى مستشفى دوما في سورية وتفقد الجرحى واحصى الموتوفين الى رحمة الله عز وجل وقام بتجهيز التوابيت لهم وتحنيطهم على اعلى مستوى من الجودة الطبية وامر ان الجرحى يتعالجون على حساب الدولة بامر من دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي ومن ثم نقل الجثامين والجرحى واهاليهم الى العراق بطائرة خاصة على نفقة الدولة ثم قامت السفارة العراقية حفل تأبيني في السيدة زينب ع في دمشق وبرعاية ابوية من سفير العراق الدكتور الجوادي هذه قسم من منجزات وخدمات سفير العراق لابناء جاليته ولا أطيل عليكم هناك منجزات اكبر قام بها صقر العراق الدكتور علاء الجوادي المفروض بهذا الكاتب البصري ورئيس تحرير جريدته ان ينتبها عندما يكتبون عن شخصية يكتبون بلياقة ادبية جميلة لكنهم لايستطيعون فعل ذلك لان اسيادهم هكذا تريد منهم ومن كل من تسول له نفسه من اجل دنانير كويتية لديه استعداد بيع كل شيء وليس قلمه فقط وداود البصري باع نفسه وشرفه للكويتيين فلا نستغرب من مقالته هذه بحق سفيرنا العراقي فنقول الوضاعة عند داود البصري تعلمها من الصداميين السفلة وهذا السافل من ذاك التافه