ما زال رئيس الوزراء التركي رجب اردوكان يتطاول بعنجهية دولة الامبراطورية والجبروت العثمانية في سابق عهدها على دولة ذات سيادة ومن اوائل المنتمين الى الامم الامتحدة ليحدد ماهية الحكم ومن هو الذي يحكم في بلاد الرافدين .

 

فهو يتدخل وبشكل قبيح ووقح في الشؤون الداخلية العراقية ويدس انفه مثيرا الخلافات التي تقع بين الفرقاء السياسيين ويحاول تأجيج الوضع السياسي متذرعا بالخوف والحفاظ على العراق وكأنه أم ولد تخاف على ابنها من الزوابع فهو تارة يتهم الحكومة بخرق حقوق الانسان ويتناسى ما تقوم به حكومته من تقتيل وتشريد وتدمير للمكون الكردي الذي يمثل ركنا اساسيا في المجتمع التركي وتارة يتدخل في الشؤون السياسية العامة للبلد ويستقطب بعض المعارضين للعملية السياسية في العراق وهم لا يتعدون المجموعة الارهابية لجماعة عدنان الدليمي وناصر الجنابي ومن لف لفهم ومرة اخرى يأوي مجرم مطلوب للعدالة اراق الكثير من دماء العراقيين وهو الهارب طارق الهاشمي والذي ما زال يعتبره نائبا رسميا لرئيس الجمهورية ويتعامل على اساس ذلك ولا أعلم كيف يكون مسؤول أعلى سلطة تنفيذية في تركيا يريد الانضمام الى الاتحاد الاوروبي وهو يقوم بكل تلك الافعال ويدعم أمثال هؤلاء الارهابيين.

 

لقد زاد اردوكان من صلفه وتطاوله حتى أصبحنا نسمع منه اليوم ان رئيس الوزراء القادم لن يكون المالكي وهو قرار تركي وايراني وامريكي حيث ابلغ بذلك السيد نجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان ((وكان قيادي كردي مطلع كشف عن ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ابلغ رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي عقد في اسطنبول الأسبوع الماضي ان تمديد ولاية ثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي مستحيلة ولن تكون وان هذا قرار تركي ايراني امريكي.)) ما اود قوله على اردوكان ومن معه سواء كان امريكيا او ايرانيا ان يخرسوا السنتهم لان هذا الامر يحدده الشعب العراقي وصناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة والشعب من يقول ذلك اذا اراد ابعاد المالكي ولا يهمنا إن كان هو رئيس وزراء ام جاء غيره من السياسيين الاخرين المهم هو ان يختاه الشعب العراقي وليس مزاجية دول ،، عليكم ان تنتبهوا الى تركيا التي تعاني الازمات الداخلية وتدفع باتجاه ابادة المكون الكردي في مناطق ديار بكر ،، فلا أنت ولا غيرك الذي يحدد من يحكمنا في العراق واتمنى ان تستخدموا وقاحتكم تلك مع طبقاتكم السياسية .