المالكي يدعو الى الابتعاد عن لغة الحرب والنجيفي يطرح مبادرة للتقريب بين السياسيين
Thu, 22 Nov 2012 الساعة : 7:45

وكالات:
فيما شدد رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة الابتعاد عن لغة التهديد والحرب لانها كريهة وقد تجاوزها العراقيون ولا ينبغي العودة اليها، موجها بوجوب العودة الى اتفاق العام ٢٠٠٩ بشأن مسؤولية ادارة الامن في المناطق المختلطة، يبدأ رئيس مجلس النواب اليوم وساطة بتكليف من رؤساء الكتل السياسية لحل الاشكالات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان ويطرح مبادرة للتقريب بين السياسيين.
ويقضي اتفاق العام ٢٠٠٩ بضرورة تشكيل نقاط تفتيش مشتركة بين البيشمركة والجيش، على ان تكون ادارة هذه المراكز والنقاط تحت اشراف الحكومة الاتحادية.
وبحث المالكي والنجيفي امس خلال لقائهما في مقر رئاسة الوزراء تطورات الاوضاع الداخلية والجهود التي يقوم بها رئيس مجلس النواب بتكليف من رؤساء الكتل لحل الاشكالات مع حكومة الاقليم، بحسب بيان صادر عن مكتب المالكي تلقت «الصباح» نسخة منه.
الى ذلك كشف النائب عن القائمة العراقية ومقرر البرلمان محمد الخالدي في تصريح لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» :ان النجيفي ناقش مع المالكي في مكتب الاخير الخلاف بين الحكومتين في سياق المبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب لتقريب وجهات النظر بين القادة السياسيين». حيث من المؤمل ان يتوجه النجيفي اليوم الخميس الى اربيل لنقل وجهة نظر الحكومة الاتحادية.
وقال الخالدي «ان الخلاف بين الاقليم والمركز سياسي من الممكن حله بالتوافق من خلال الجلوس الى طاولة الحوار».
المصدر:الصباح