النائب الحلي : يدعو الشباب ليكونوا حملة قيم ومبادئ حقوق الانسان
Tue, 20 Nov 2012 الساعة : 21:55

الاسم: المكتب الاعلامي للنائب د. وليد الحلي
-المدينة: العراق- بغداد
-اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب د. وليد الحلي : على ضرورة أن يحمل الشباب قيم ومبادئ حقوق الانسان متمنيا تسلحهم بالوعي والعلم والاخلاق للمساهمة في عملية التغيير الحاصلة بالعراق الجديد.
واضاف : بان هنالك من يعمل في خارج وداخل العراق لمحاصرة الشباب بمشاكلهم اليومية والهائهم بقضايا اخرى حتى لا يمارسوا دورهم التغييري المنشود ، جاء ذلك خلال القائه بحثه عن "حقوق الانسان: الشباب والارهاب" في الندوة العلمية لكلية القانون في جامعة القادسية صباح يوم أمس ، بحضور رئيس جامعة القادسية أ . د. احسان القريشي ومحافظ القادسية الاستاذ سالم حسين علوان وعدد من اعضاء مجلس محافظة القادسية وعميد كلية القانون الاستاذ ميري كاظم الخيكاني وعدد من العمداء واساتذة الجامعة فضلا عن عدد كبير من طلبة كلية القانون والكليات الاخرى وممثلي بعض الدوائر الحكومية وجمهور من الديوانية.
وأشارالحلي : في بحثة الى ان حقوق الانسان هي منظومة مكونة من خمسة قيم كما تُعّرفها لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة وهذه القيم هي: العدالة والاخلاق "التسامح" والحقوق والحريات والواجبات.
موضحاً : ضرورة ان يمارس الانسان حقوقه بعيدا عن اضطهاد الاخرين حتى لا تعدو هذه الممارسة خلافا لمنظومة حقوق الانسان ، مستدركا ليس من حقوق الانسان ارهاب الاخرين وممارسة الاعمال التي تضر بالمصالح الشخصية او العامة.
مشيراً الحلي : إلى جملة من النقاط المهمة التي يجب توفرها للشباب لتحصينهم من اجل القيام بدورهم بشكل واعي وملتزم بعيدا عن الارهاب، كالاهتمام بتوفير احتياجات الشباب وخاصة المادية، وتوفير وسائل التعليم اللازمة لاستيعاب الطاقات الطلابية، ويشمل ذلك تهيئة الجامعات والمعاهد والسكن اللازم وتهيئة الكادر الشبابي الوسطي الذي يهتم بالزراعة والصناعة والتقنيات الحديثة، وتوفير ظروف العمل اللازمة التي تساعد على ابراز دور الشباب في النمو والاعمار ، وكذلك الاهتمام برفع المستوى العلمي والوعي للشباب ، بالإضافة الى التوعية المتوازنة بحقوقهم وواجباتهم والتزاماتهم الوطنية ، مع مراعاة ضرورة توعية الشباب إعلاميا وتربويا وثقافيا لتعزيز روح الانتماء للوطن.
وشدد النائب : على دعم الرياضة ووضع جدول بتطويرها وتوفير احتياجاتها وتفعيل دور المؤسسات الشبابية في تنمية الطاقات ومؤسسات المجتمع المدني ودور الشباب فيها ، داعيا الى تطوير وتعزيز البناء الديني للشباب، لكي يتحصنوا لمواجهة تحديدات العصر ومشكلاته ولا يتأثروا بمكائد اعداءه.
موكدأ الحلي : أهمية مساعدة الشباب في حل الازمات والعقد، وحالات الانحراف والممارسات السلوكية غير الطبيعية التي قد تظهر على عدد من الشباب.
مبيناً النائب : أن ظاهرة التمرد على الاعراف والقانون السليم، والشذوذ الجنسي، والاجرام والسرقة والعدوانية، وانحلال الشخصية والتسكع، وتناول الكحول والمخدرات، والانتحار والاعراض العصبية والنفسية، التي كثيراً ما تتحول الى امراض جمة.
داعيا الحلي : الى تقوية تربية ضبط النفس والتحكم في نوازعها وأهوائها وإشباعها بالسبل المشروعة المتاحة وعدم الانسياق وراء تيارها المدمر للفرد والجماعة بتحقيق التوازن النفسي القائم بالسيطرة على الانفعالات والعواطف والمشاعر والأحاسيس الإنسانية التي تجسد سلوك الفرد وتطبع مزاجه الشخصي بطابع خاص وتؤثر في موقفه واتجاهاته في الحياة وتتأثر بها صحته النفسية والعقلية والجسدية أبلغ تأثير في مختلف مراحل نموه وعمره ليصبح قادرا على التكيف السليم والتوافق بين دوافع الفرد وحاجاته وبين عناصر ومكونات البيئة الخارجية سواء اكانت دينية أم خلقية أم ثقافية أم اقتصادية.
كما أكد النائب : ضرورة تقوية أواصر التعاطف والتودد والتراحم والثقة التي تهدف إلى التعاون على البّر والتقوى تحقيقا لمبدأ التكافل والتآزر في السراء والضراء وحفظا للدماء والأعراض والأموال وتجنباً لشتى عوامل الشحناء والبغضاء والخصام والفرقة والتقاطع والتدابر والكراهية والتحاسد والاحتقار والإذلال وسوء الظن والشك والتجسس والبهتان والغش والخيانة و الحذر من بواعث الشر كالخرافات والعادات السيئة وتقاليد الجاهلية وتقليد الأجانب من دون وعي.
وقد ألقيت في بداية الندوة كلمات للسادة محافظ الديوانية ورئيس الجامعة وعميد كلية القانون ونائبه.
المكتب الإعلامي للنائب د. وليد الحلي في 18-11- 2012م