المالكي: الفتنة الطائفية تصدر من الخارج ولابد من حماية قوة الدولة
Tue, 20 Nov 2012 الساعة : 6:00

وكالات:
اعتبر رئيس الحكومة نوري المالكي، الاثنين، أن الفتنة الطائفية تصدر من خارج العراق، فيما شدد على ضرورة الالتفات إلى التحديات التي تواجهها البلاد وحماية قوة الدولة السياسية والاقتصادية.
وقال المالكي خلال حضوره المؤتمر العام لقبيلة المياح الذي أقيم في بغداد اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، "هناك تسريبات وتصدير للفتنة الطائفية من خارج البلاد"، معتبراً في الوقت نفسه أن "العراق تمكن من اجتثاث الطائفية".
وأكد المالكي "ضرورة الالتفاف إلى التحديات التي تواجه العراق"، داعياً الجميع إلى أن "يكون حذراً في ظل وجود هذه التحديات".
وطالب المالكي بـ"حماية قوة الدولة السياسية والاقتصادية فضلاً عن حماية أمنها واستقرارها".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد، في (5 تشرين الثاني 2012)، وجود طائفية وميليشيات وتنظيم للقاعدة في البلاد، معتبراً أن ذلك لن يوقف الجهود لإيجاد دولة يتساوى فيها المواطنون، فيما أبدى أسفه كون دوائر الدولة مليئة بالاستثناءات والتدخلات.
كما أعرب المالكي، خلال مؤتمر قمة دول عدم الانحياز الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران في 31 آب 2012، عن قلقه من تنامي الطائفية في المنطقة، محذراً في الوقت نفسه من تحول الفكر الطائفي الذي يتبناه تنظيم القاعدة إلى خيار سياسي لأطراف إقليمية.
يشار إلى أن العراق شهد بين عامي 2006 و2007 أعمال عنف استمرت حتى عام نهاية عام 2008 بعد إعلان الحكومة العراقية خطة أمنية أطلقت عليها خطة فرض القانون، حيث خلفت تلك الأعمال الآلاف القتلى الجرحى ونزوح عشرات آلاف من المواطنين العراقيين إلى سوريا والأردن وتدمير البنى التحتية في البلاد.
يذكر أن العراق يشهد أزمة سياسية منذ، شهر نيسان الماضي، تمثلت بمطالبات سحب الثقة من حكومة الرئيس نوري المالكي من قبل التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري الذي تراجع فيما بعد، لكن هذه الأزمة بدأت بالحل بعد أن أعلن التحالف الوطني عن تشكيل لجنة الإصلاح.
المصدر:السومرية نيوز