أصحاب المليشيات والرفض القاطع لتسليح الجيش العراقي/مديرة مدرسه

Fri, 16 Nov 2012 الساعة : 18:01

 

ربما يتبادر إلى أذهاننا ما هو السبب لرفض أصحاب المليشيات تطوير قدرات العراق من الناحية العسكرية من خلال تسليح الجيش العراقي والجواب هنا يكمن لسببين أحداهما خوفا على مليشياتهم وغياب دورها على الساحة الضوضائية وثانيهما هو انجاز يضاف إلى سجل السيد المالكي وأنا متأكدة إن المالكي ليس هدفه بطولي أو لإبراز نفسه وإنما وطني ودفاعا عن نضال طويل ومرير لقيادات قارعت الظلم المتمثل بالحزب الكافر وحفاظا على الدماء التي ارتوت بها ارض العراق وأولها فيلسوف العراق والإسلام وأخته التقية ولا ننسى الليث الأبيض الذي رفض جور النظام ودفع دمه ونجليه ثمنا لهذا . وفي نفس الوقت فالذين يرفضون تسليح الجيش العراقي وهو الأصل لا يتخذون موقفا ولا يعارضون تسليح الجيش الكردستاني وهو ليس بجيش أساس فماذا يريدون الذين يرفضون التسليح تمركز الجيش الكردستاني وهو يتسلح بالأسلحة الثقيلة والمتنوعة على الجيش النظامي هذا جانب . ومن جانب آخر عندما يتعرض العراق لمثل ما تعرضت له سوريا وهي ذات الجيش المتسلح بشتى أنواع الأسلحة ماذا يكون موقف الحكومة العراقية وبماذا يحاربه الجيش العراقي بالحجارة أم تخرجون انتم لمحاربتهم .لا والله فطائراتكم جاهزة لمجرد أن يشن أي هجوم لا سامح الله على العراق ونحن من نكون الضحية نحن الذين سقمنا من النظام البائد فماذا تريدون من العراق تحاربونه بما هو اشد من السلاح نعم فرفض القرار واللسان الناطق لما لا يخدم أبناء جلدتكم هو اشد من توجيه السلاح نحو صدورهم وتسمون هذا إخلاصا لا والله . فعلى كل شخص لا يرغب بتسليح الجيش العراقي فليراجع وطنيته فإنها في موضع شك ومن الذرائع التي يطلقونها بشأن عدم الرغبة بالتسليح واهية جدا بحجة أنهم لا يريدون الحرب وأنا المواطنة البسيطة أجيبكم . ليس كل من يعد جيشا قويا هدفه هجومي بل الدفاع عن البلد . والبلد الذي لا يمتلك جيشا قويا مسلحا يكون فريسة للآخرين فأتمنى من هؤلاء أعادة النظر في قراراتهم ومواقفهم المضادة للحكومة وهي بالتالي مضادة للعراق ويكفي إن المخلصين للعراق فهموا ماذا يريدون هؤلاء .
 
مديرة مدرسه 
Share |