كــــذ بــــة.... أمـــــي!!../صلاح ألدبّي
Fri, 16 Nov 2012 الساعة : 17:38

أجمل وأعذب..وأصدق كذبة سمعتها وشاهدتها في حياتي؛حدثت في أحدى ألنهارات ألتشرينية منتصف سبعينيات ألقرن ألمنصرم..حيث كانت بطلتها ( أمي ) رحمها ألله،عندما وعدتنا بان تكون ( أللحيمة ) حاضرة في ( أغّدينه ذاك أليوم )...حيث قامت بوضع رؤوس ( ألبيتنجان )وأخفتها بطريقة خبراء ألسيرك وخفة أيديهم في أعماق مواعين ( ألمرﮔــــة !!)على انها قطع لحم لطلي مفطوم!!...ولكي تزيد من تأكيدها وتعطي نوعا من ألمصداقية لــ ( عملتها!!)تلك..وزّعت علينا عودان شخاط لنبش ماتبقى من ذلك اللحم الغرو!!بعد ذلك (ألــﭽــذب ألمّصفط )....علما أن هذا النوع من الخضروات كان صديقا للمساكين والبسطاء من امثالي..خاصة في فترة قتال ألجيب ألعميل وماتلتها من سنين!!..مكانته عندنا بمثابة أعتزازنا بمؤيد البدري وكامل الدباغ وخيرية حبيب وناطق سليم وأعتقال الطائي..وبرنامج شيء من ألتاريخ!!...وفي ألتسعينيات زاد هذا المحصول جرما وحقدا ودموية حتى أطلقت عليه منظمة ( فاو )ألعالمية لقب وحش ألطاوه...أما في هذه ألأيام فقد قررّت رباّت أليوت ألتقنين من سبعينياته ألوردية وتسعينياته ألسوداوية وأرتأوا أن تكون ( وﮔــفته!!) حاضرة في مشّية ألدولمة وعراضة ألمحشي........