عمار الحكيم والاقلام المسمومة/ضياء رحيم محسن
Fri, 16 Nov 2012 الساعة : 16:00

مرة أخرى يخرج علينا قلم من الأقلام المسمومة في محاولة للنيل من سماحة السيد عمار الحكيم ( دامت بركاته)، حيث نلاحظ أنه قد تهجم على مؤسسات تيا شهيد المحراب وقيادات التيار متهما إياها بإرتكاب الموبقات والتجاوزات، ومع أنه لم يؤشر تلك التجاوزات والموبقات التي إتهم تلك القيادات بإرتكابها ووالتي غن دلت على شيء فإنما تدل على إفلاس صاحبها وكذبه ورخص قلمه الذي يكتب به، فإننا نقول له:-
إن سماحة السيد عمار الحكيم وتيار شهيد المحراب بكافة مؤسساته وقياداته إنما يعملون للمواطن ومن أجل المواطن فليس من همهم أن يستلموا المناصب بقدر ما كان همهم هو كيف يبنون بلد تسموا فيه روح المواطنة على كل شيء وان القانون يطبق على المواطن البسيط مثلما يطبق على المسئول، وليس وارد في أجندتهم السياسية أن يشكلوا حكومة أغلبية سياسية كما تزعمون ، فلم نسمع من قائدنا عمار الحكيم وقيادات التيار أنهم سيشكون حكومة اغلبية سياسية ، وبالإمكان العودة الى خطابات سماحة القائد عمار الحكيم المقروءة والمسموعة والتي يسمعها القاصي والداني المحب والمبغض لتعرف حقيقة خطاب تيار شهيد المحراب السياسي وهمه. فماذا ستجد؟
ستجد إن أكبر هم قادة تيار شهيد المحراب وعلى رأسهم سماحة السيد عمار الحكيم هو كيفية النهوض بالواقع الخدمي للمواطن وتجديد الأمل بنفس المواطن بأن هذا الشعب ما زال ولا يزال فيه من الناس الخيرين الذين بإمكانهم إنتشال البلد من محنته الكثير الكثير, ولكنهم غادروا الساحة عندما وجودا الآخرين يتكالبون على المناصب والسلطة والمال السحت تاركين البلد تتلاطمه أمواج الفساد وضياع الميزانيات الضخمة التي يتم فيها رصد المليارات من الدولارات ولا نقول الدنانير العراقية تضيع هباء وما زال البلد يعاني من شحة في الخدمات المقدمة للمواطن وضعف في المنظومة الآمنية وبطالة بكافة أنواعها تنخر جسد الإقتصاد العراقي من غير مبالة من قبل المتصدين للمناصب.
أما عن رصيدنا الذي تدعي بأنه لم يبق منه شيء، فأنا أتشرف بأن أنشط ذاكرتك قليلا، وأذكرك بما قامت به جريدة عكاظ بالتهجم على عمار الحكيم زكيف إنبرت الأقلام الشريفة للدفاع عن سيد عمار الحكيم وإعتبار أن المساس بشخصه هو مساس بالمواطن العراقي من شماله الى جنوبه، والذين دافعوا عن عمار الحكيم ليسوا مجلسيين فقط ولا الشيعة لوحدهم بل تناهى للدفاع عن عمار الحكيم العرب والأكراد والسنة والشيعة والمسلمين والمسيحيين وبقية الطوائف في هذا البلد الذين يرون فيه قائد يمكن أن يخرج بهم من واقعهم المتهالك الى واقع أفضل.
أخيرا: فإني أقول لكاتب المقال يكفي أن عنوان صفحتك التي تكتب فيها هو سوق هرج، وهو ما بعني أن أغلب كلامك من النوع الغث، فقد سبقك من هو أكبش منك ولم يستطع النيل من عمار الحكيم.
والله من وراء القصد....