عندما (تلعب نفسنة) من مستوى النقل التلفزيوني والمعلق الذي اقل ما يقال عنه انه بليد نضطر لان نشاهد المباراة على قناة الجزيرة الرياضية

الاستوديو مكون من المقدم القطري (ينكط سم) والمحلل الكروي العراقي(كما يدعي) احمد راضي والمحلل الخليجي الذي كان منصفا اكثر من احمد راضي والمحلل الاردني عبدالله ابو زمع

لم استطع الا ان اشمئز من هذا الحقد الطائفي على العراق

اريد ان ابلغهم ان ما يقدم هي كرة قدم وليست حرب طائفية تنفثون فيها سمومكم

قبل المباراة انطلق المقدم وهو يبتسم ويتوسم الفوز الاردني برباعية او خماسية فوز يثلج نفوسهم المليئة حقدا على عراق علي والحسين

بالرغم من ان المستوى العراقي لم يكن بالمستوى العالي الا انه يكفي لاسكات هذه النفوس المريضة التي ما ان انتهت المباراة حتى انطلقوا ينفثوا حقدهم ..

انا اتكلم عن المقدم القطري لقناة الجزيرة الرياضية خالد جاسم الذي اطلقها بالصريح عندما قال المنتخب الاردني الحبيب وان اللاعب العراقي حمادي احمد لا يستحق افضل لاعب بالمباراة لانه كما يدعي نزع قميصه ...

لالا دعني اخبرك بالسبب الحقيقي لانه عراقي لا يمكن ان يكون افضل لاعب لانه اطلق رصاصة الرحمة في مخيلتك المليئة بالحقد

اكثر ما استفزني هو ذلك الوجوم الموجود على (جهرتهم الزفرة) بعد انتهاء المباراة وكأن فوز العراق كان كالمصيبة التي وقعت على رؤوسهم وهم يمنون انفسهم بفوز اردني يثلج نفوسهم المليئة بالحقد والبغض لكل ما يرمز الى العراق الجديد وكأن كل من كان موجود بالاستوديو اردني حتى احمد راضي الذي كان ينتظر خسارة العراق للشماتة بزيكو !!!

 

الاعتماد على الشباب ومحاولة زجهم في (المعمعة) هو الحل برايي لكل ما يمر به العراق , نعم انا اراهن على حيوية الشباب وامكانياتهم الجبارة التي يمكن ان توضف بصورة صحيحة يمكن من خلالها النهوض بواقعنا المتردي بسبب التمسك بالوجوه القديمة او كما يطلق عليهم بالحرس القديم المتمسكين باماكنهم وكأنها ملك صرف باسمهم (طابو)

طبعا انى اقصد الوجوه السياسية والرياضية والعسكرية والخدمية وحتى فراشين المدارس !!