بسم الله الرحمن الرحيم

إلغاء مدارس المتميزين إجحاف بحق المتميزين من الفقراء ...

نعم لم يبق حق للفقير إلا وسلبتموه ابتدءا من اجتثاث البطاقة التموينية وانتهاءا بإلغاء مدارس المتميزين . أهذا ما أخرجتم به لمعونة المتميزين بدلا أن تقدموا لهم المكافآت تلغى المدارس التي أسست من اجلهم احتراما للعلم وتقديسا له لان الله سبحانه وتعالى قد ميز بين عباده بالتقوى حيث قال في محكم كتابه (إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) فلماذا نحن البشر لا نميز بين الطلبة من حيث المستوى والتفوق العلمي وهذا استحقاقهم الذي استحقوه بشرف وكفاءة وتفوق وعندما تلغى هذه المدارس يا ترى في أي مدارس يلتحقون ومدرسيكم بدءوا يتخبطون من جراء التغيرات الحاصلة في المنهج وليس للطلبة القدرة المادية على الدخول بدورات خصوصية لتعينهم على فهم المنهج بالشكل الذي يتلائم مع مستوياتهم الدراسية المتميزة . وتوعزون سبب الإلغاء لإزالة الفوارق الطبقية والكل يعلم ليس هنالك من فوارق طبقية بين المتميزين بل هنالك فوارق موجودة ولكن في المستوى والتفوق العلميين وهذا استحقاق لجهودهم نالوه بشرف وجدارة ويستحقون عليه التكريم والثناء لا العقوبة والإقصاء وو ضعهم في مدارس مدرسيها يستعينون بقدرات المتميزين الذ كائية في حل ما يصعب عليهم في الدروس وإذا كانت هنالك فوارق طبقية فبإمكانكم إزالتها بإلغاء الاستضافة التي كانت من حصة أبناء الطبقات المسؤولة في المجتمع العراقي فهؤلاء ليس بحاجة إلى هذه المدارس ومزاحمة المتميزين من أبناء الطبقات الوسطى والفقيرة فباستطاعتهم أن يأتوا بدلا من المدرس بعشرة مدرسين وان يقيموا ما طاب لهم من الدروس الخصوصية وبأي سعر لاكتفائهم المادي ....

 

 

الست .. زينب كريم زويد