المعروف في كل الدول المتقدمه وحتى الناميه هناك سياقات لادارة التربيه واختيار المسؤول فيها ليس لان الامر لايوجد فيه تدخل وتاثيؤات من جه اواخرى ولكن الامر غير محسوس وليس فيه مساس لهذه الشريحه بشكل شره لانها شريحه كبيره وتمس كل اسره في المجتمع والحديث في هذه المؤسسه يومي ويكاد يكون حديث الساعه في البيت والشارع والمقهى والذي لمسه ابناء الناصريه بعد سقوط النظام لادارة التربيه انتقادات كثيره وتظاهرات ونشرات وحتى اقاله للمسؤول في وضح النهار وحنى بدون اي مبررات يعتد بها وهذا شيء يثير الحماس والطمأنينه لدى الناس ان الامر فيه حساسيه وهذه الشريحه يجب ان تحترم في ارائها واختيار ادارتها ولكن سرعان ماتغير المسؤول واصبحت الوليمه جاهزه وبدأ اخطر كابوس يهدد جميع المؤوسسات في الدوله العراقيه وهي المحاصصه البغيضه والتي استشرها امرها وبشكل المتحدي لكل رأي وبصيص خير في المجتمع واصبحت الاحزاب وقادتها المحليين اللاعب الاساس في ادارة التربيه بالخصوص وذهبت الصيحات الناريه والتظاهرات والصحف الماجوره واتضحت الصوره ان الذي يحرك هذه الاقلام والتظاهرات هي الاحزاب نفسها ليس لان الامر فيه مصداقيه في الحفاظ على هذه الؤسسه او تلك وانما امتلكت هذه الاحزاب القدره على المناوره وبمعنى اعم سياسه ماكره فجفت الاقلام وتوقفت الصحف ولم نشاهد اي تظاهره اوصيحه من مواطن يدعي الوطنيه والحرص على هذه المؤسسه واستغل الكثير من بسطاء الناس بهذه الشعارات بعدما هيمنت اللجنه التربويه في مجلس المحافظه على كل قرارات التربيه واصبحت اداة للتنفيذ والتدخل بابسط الجزئيات وعلم نقابة المعلمين يرفرف حول البنيابه بشموخ ويترفع عن النزول الى الساحه ليبرهن للجميع انه الجهه السانده لكل مايصدر من مجلس المحافظه . والان الم يحين وقت النظر بمهنيه لاختيار ا لانسب لقياده المؤسسه التربوبيه الم تعودوا الي بيوتكم وتسترجعوا ولو لبره من الزمن ان الله سوف يحاسبكم على ماقترفتموه في حق هذه الشريحه ام انها اصبحت خاويه وليس فيها الا فلان بدلا لفلان هل استطلعتم ولو مره واحده اراء افراد من هذه الشريحه ونظرتم بمهنيه للشهاده والاداره والخدمه ام ان الجميع هم عملاء وازلام للنظام وانتم كتاب الله المنزل الذي جاهد الكافرين والمنافقين واصبح الجميع بنعمتكم مسلمين ولكن صدقوا ان الذي اكل مع الطحين رملا وزجاج فمعدته صلبه والذي بقي يكافح المجرمين من ازلام النظام وجها لوجه هو شريك للصادفين منكم واظن ان اغلبهم تركوها لكم حفاظا على دينهم فهذا المرحوم عبد الرحيم الحصيني مات هما وهاهو ابو ابرار جليس البيت وهذا ابو احمد الهاشمي وغيرهم واكثرهم الما وليس ببعيد ترى الحسرات على محياه الابن البار لهذه المدينه ابو زهراء الناصري وعذرا ان اذكر بعض الاسماء لاني سمعت بهم ولم اسمع بكم فاغلبكم طارئين على قلم الشهيد السعيد الصدر فاغتنموا الفرص فانها تمر عليكم مر السحاب والسلام.