شكلت ظاهرت عزوف الشباب عن القراءة مشكلة حقيقية في المجتمع العراقي لا سيما وان تقدم البلدان يعتمد على العلم والتطور ومن الملاحظ ان الامية اخذت في التفشي مما انسحبت على عدد من المعلمين في المدارس وبالتالي اثر بشكل او بأخر في الثقافة العامة لتعد امتداداً لقضية كبيرة ... الا وهي محدودية اهتمام الشباب بالقراءة والبحث عما هو جديد ينهلون به كزاد ينمي احتياجاتهم ويضعهم في خانة المجتهدين.
وقد شاعت في الآونة الاخيرة ابتعاد الشباب عن القراءة لأسباب عديدة من ابـرزها عدم وجـود الوقـت وتـداعيـات الحياة والظروف المعاشية الصعبة التي يعيشها الشباب في الوقت الحالي .

وكذلك التطور التكنولوجي الذي اشغل الكثير من الشباب مما ادى الى ضياح جزءاً من اوقاتهم وغيرها من الامور التي تشغلهم.
وقد احدث دخول الانترنت الى حياتنا بشكل كبير في تراجع مطالعتنا الكتب والمصادر للبحث في المراجع , وذلك لما يوفره الانترنت من سهولة وسرعة بالحصول على المعلومة وبما يحتويه من خدمات ترفيهية وتسلية .
وكذلك هناك بعض الشباب يقتصرون ثقافتهم على قراءاة المجلات والصحف لأنها لا تأخذ وقتاً طويلاً في المطالعة .
الا اننا نأمل من شبابنا تصحيح المسار والاتجاه نحو القراءة والاطلاح على العلوم الاخرى ....