بعيدا" عن أخبار التاريخ والروايات المنقولة عن أأمتنا عليهم السلام والتي تنذر بأحداث لها سياق كسياق الأحداث التي نمر بها في الوقت الحالي وبعيدا" عن التشائم وقلة الأمل لكن الموضوع خارج عن سياق الاعتيادية والمتوقع ,احداث لها صفة التاريخية و لها عناصر شبيهه بعناصر الأحداث المذكورة بالصحف السماوية والكتب المقدسة أحداث متسلسلة بعضها يؤثر ببعضها ,لايحدث تغيرا" ألا ويتبعه تغير, ولاحدث ألا ويؤثر بشئ ويحدثة, فما علينا ونحن الناس المعنين بلأمر ؟ نحن الناس الذين يعيشون بهذه الأرض الموعدة بالتغير, نحن الناس الذين يحدثهم التاريخ والذين ستجري عليهم الخطوب , في هذه الأرض ستكون أعظم الأحداث والقصص ونحن أبطالها وأشخاصها . فما الذي أعددناه لمواجهة الحرب القادمة ؟

هل ننتظر قدوم الرايات أو ننتظر تكامل العلامات ونحن لا عدة ولا عدد نتفرج على الأحداث وكأنها لاتعنينا ضائعن وتائهين ولاهين نلعن من ولى ونمجد من أتى ونترقب من سيخلف .الخطر الحقيقي قادم وألأسواء من ذلك أنه قادم لامحالة, أعدائنا قد استكملوا العدة والعدد ووضعوا الخطط ووزعوا الادوار وعينوا القادة الذين سيجرون الجيوش لسحقنا ولا يبقون شيئ منا,لا حجر ولامذر .

قادتنا مشغولون بلأنتخابات القادمة لم يجهدوا أنفسهم بالتفكير ولو مرة واحدة بأن العدو الزاحف يريد مواجهة" ويريد دفاعا" ألم يسمعوا بأن العدو يتعاقد كل يوم ليسلح نفسه بأحدث الأسلحة (طائرات,دبابات,بنادق,وقنابل وصواريخ )وقد عباء عقلة بأفكار التكفير والتشهير وعلماء سوء وجهالة وقد وصل أستعدادهم الى ذروته لنيل الخلافة الأموية .

لماذا لم يستغل القادة الفرصة ما دامت سانحة رغم ضيقها ويعجلوا بأعادة النظر بكثير من الأمور لأن الرحى التي تدور ستقوم بطحنهم جميعا دون أستثناء فعليهم أن يقوموا برص الصفوف وترك كل ما يمنع ذلك وتوحيد القيادة تحت راية واحدة غايتها حفظ الدين والمذهب وأن يعيدوا النظر بالتحالفات السابقة وأنشاء تحالفات أخرى تخدم عنصر التنويع في التسليح وتخدم التاثير بالقرار السياسي العالمي وأعداد جيش متمكن من صد أي تحرك خارجي أو داخلي بأتجاه ضرب الوحدة والدين وأعداد خطط فعالة وحقيقية لها القابليةعلى أن تحاكي ما في الارض وما في الظرف ولها هدف ولها غاية وتعبئة الأمة تعبئة صحيحة وصريحة بأن العدو أذا لم تقتله فأنة سيقتلك ولن يرحمك وأفهام الناس حتى مستوى الفرد الواحد وسؤالهم ...ماذا أعددت للحرب القادمة ؟