في مؤتمر لحقوق الإنسان نظمته جمعية عمار الخيرية شارك فيه رجال إعمال ذي قار ومسؤولي في الحكومة المحلية

ذي قار- فوزي التميمي
شارك رجال إعمال ذي قار في الموتمر الفصلي الخامس لمشروع حقوق الإنسان وحكم القانون نظمته جمعية عمار الخيرية وبحضور عضو مجلس محافظة ذي قار عبد الرزاق محبيس ومستشارة محافظة ذي قار أشواق طالب حميد ونائب رئيس الاتحاد المهندس عادل ثامر الرميض حيث تناول الموتمر مجمل القضايا التي تهم حقوق الانسان تطور القانون الدولي لحقوق الانسان في نشات الامم المتحدة هذا الى جانب مصطلحات ومفاهيم القانون الدولي
وقالت عنه الناشطة في جمعية عمار الخيرية إيمان ياسين انه تشكل تلك المصطلحات ركنا اسياسيا في دراسة القانون الدولي لحقوق الإنسان والذي اتضح انه من احد فروعه ويتكون من مجموعة القواعد والمبادئ القانونية المكتوبة والعرفية التي تكفل حقوق وحريات الانسان وازدهاره وتهدف لحماية حقوق الفرد المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتكفل حماية الحقوق الجماعية وضمان حقوق الشعب
الناشطة ياسين تطرقت ايضا خلال الموتمر الفصلي الخامس والذي شارك فيه ايضا ممثلين من محافظات البصرة وبغداد وميسان بالإضافة الى محافظة ذي قار ان المادة 71 الذي بموجبه ان يعمل المجلس الاقتصادي الاجتماعي ان يجري ترتيبات المناسبة للتشاور مع الهيئة غير الحكومية التي تعني بالمسائل الداخلة في اختصاصاته وهذه الترتيبات قد يجريها المجلس مع هيئات دولية
وأشارت الى اهم مميزات حقوق الإنسان مضمونة دوليا وثانيا انها محمية قانونيا كما انها تحمي الافراد والمجموعات وانها ملزمة للدول والجهات الفاعلة فيها اذ لايمكن التنازل عليها او انها متساوية ومترابطة وأكدت ان قضية حقوق الإنسان ظلت على مدى عقود طويلة شانها داخليا ومسالة لصيقة بالدول ومن ثم لايجوز للقانون الدولي ان يهتم بها او حتى يقترب منها وبالتالي خطت الأمم المتحدة خطوات كبيرة الى الامام في سبيل الإقرار بحقوق الإنسان وحريته الأساسية بإصدار للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر 1948 ميلادي الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع اشكال التمييز العنصري في العالم 1965 م
في وقت ادلى الامين العام لاتحاد رجال الإعمال العراقيين في ذي قار رعد عبد الرزاق الجازع بتصريح عقب انتهاء الموتمر الذي رحب فيه بالحضور وممثلي المحافظات وقال ان العراقيين ظلموا عبر أربعين سنة ونيف من قبل نظام لايعرف الا الحديد والنار موكدا ان حقوق انسان في تلك الفترة لاوجود له ولا احد يتحدث عنه في ظل نظام شمولي دمار وخراب إضافة الى التراكمات الزمنية من معاوية ويزيد والدولة الاموية والعباسية والفترة المظلمة من العهد العثماني والبريطاني على هدر حقوق الانسان ونسفه
ودعا الجازع مؤسسة عمار الخيرية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني تعمل على تثقيف وشرح مفاهيم حقوق الانسان للعراقيين وذلك في ظل نظام ديمقراطي واسس واضحة لمعرفة الشعب بحقوقهم واختتم حديثه ان الديانات السماوية ساهمت في تشكيل الجذور الروحية لحقوق الإنسان
هذا وبدا المناقشات داخل قبة اتحاد رجال الاعمال الذي احتضن الموتمر وحضره اساتذة جامعة ذي قار والمهتمين بحقوق الانسان في المحافظة