نصير العاني: الرئاسة استكملت جميع إجراءات اللقاء الوطني

Sun, 11 Nov 2012 الساعة : 8:00

وكالات:
اكد رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني ان رئيس الجمهورية جلال طالباني استكمل الإجراءات اللازمة لعقد اللقاء الوطني بين القوى السياسية ورؤساء الكتل حيث وافق الجميع على النقاط التي طرحها الرئيس في لقاءاته المتكررة باطراف الازمة.
 وقال العاني لـ” المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي” خلال تواجده بالقاهرة، لتسليم دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي لزيارة العراق ،ان هناك سلسلة من اللقاءات التي سبقت اللقاء الوطني الذي يشمل كل السياسيين ورؤساء الكتل وكانت جميعها ودية والجميع متفق عليها لبلورة قرار مرتقب يعتبر استكمالا لمؤتمر اربيل الذي تشكلت من خلاله الحكومة العراقية الحالية منوها بان هناك بعض التأثيرات على القرار ولكن هي قليلة ويمكن حلها بسهولة  فيجب على الجميع التنازل للوصول الى قرار حكيم من اجل الشعب والوطن .
من جهة اخرى أكد عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني شريف سليمان علي ان الوفدين الكرديين رفيعي المستوى اللذين زارا بغداد قبل عيد الاضحى قدما مقترحات لحل الازمة السياسية من خلال مواصلة الجهود بين كل الاطراف وتبادل الزيارات لانضاج الكثير من الافكار والرؤى وان التحالف الكردستاني لايزال ينتظر ردا من التحالف الوطني بشان ذلك.
وقال علي لـ “المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” إن” الازمة ليست بين التحالفين الوطني والكردستاني لكي يتم اختزالها بزيارة الوفود بين الطرفين بل هي ازمة بين جميع الاطراف المشاركة في العملية السياسية, معتبرا ان الجمود الذي تعيشه العملية السياسية الان قد يستمر بعض الوقت بسبب عدم وجود خطوات جدية من قبل الجميع باتجاه الحل وصولا الى عقد الاجتماع الوطني”.
واوضح علي ان” التحالف الكردستاني يرى انه وبرغم هذا الجمود فان الاجواء ممهدة تماما لايجاد حلول للقضايا العالقة وان كل ما يحتاج اليه الجميع هو ارادة التحرك باتجاه خطوات اكثر عملية مؤكدا ان هناك خشية من فشل الاجتماع الوطني في حال عقده من دون ترتيبات مسبقة بما يؤدي الى وضع حلول ولو جزئية لبعض المسائل العالقة افضل من ترك كل شيء بلا حلول”.
ونفى التحالف الوطني رفضه ارسال وفد منه لاقليم كردستان وهو بصدد تشكيل الوفد  لغرض تلبية دعوة التحالف الكردستاني لزيارة اربيل واستكمال المباحثات السياسية.
وأجرى وفدان من اقليم كردستان احدهما سياسي والاخر حكومي مفاوضات في بغداد بشأن المشاكل العالقة بين بغداد واربيل.
ويأتي حضور وفد الاقليم الى بغداد بعد جهود بذلها طالباني في بغداد واقليم كردستان تمهيدا لعقد الاجتماع الوطني الذي كان قد دعا له قبل اكثر من نصف عام.
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد وجه بشكل رسمي دعوة الى جميع الكتل السياسية بالالتزام بالتهدئة الاعلامية في اطار انجاح المساعي الهادفة الى تجاوز الازمة الراهنة.
الى ذلك أفاد عضو كتلة المواطن النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي، بأن حكومة الاغلبية السياسية هي المخرج الوحيد لحل المشاكل، مشيراً الى ان موطن المشكلة بين الكتل السياسية هو عدم اطمئنان الشركاء السياسيين على مصالحهم الشخصية والحزبية.
وقال الطرفي في تصريح صحفي إن الازمة السياسية الحالية يمكن حلها بتوفر النوايا الصادقة وعلى جميع الكتل توفير الأرضية المناسبة لوضع حلول للمشاكل التي تقف عائقاً أمام العملية السياسية.
وأضاف “أن موطن المشكلة هو ان الشركاء السياسيين غير مطمئنين على مصالحهم الحزبية والشخصية لذلك سوف لن تكون هناك حلول وسنذهب بالعملية السياسية الى خيارات سيئة لا ترضي ابناء الشعب.
واشار النائب عن كتلة المواطن الى أن حكومة الاغلبية التي تستند الى مكونات الشعب هي المخرج الوحيد من المازق لان حكومات المكونات الموجودة في الوقت الحاضر لن تحل الخلافات لان الحاكم هو نفسه المعارض لذلك كانت الحكومة غير مجدية.
من جهته رجح النائب السابق رضوان الكلدار عدم عقد اللقاء الوطني في ظل الاجواء الحالية، مطالباً الكتل السياسية بتحديد هدف اللقاء.
وقال الكلدار في تصريح صحفي ان بعض الكتل السياسية تماطل بعقد اللقاء وان عليها حل الخلافات بعقلية منفتحة لرسم خارطة طريق للانتخابات المقبلة لتكون الدورة المقبلة بدون خلافات.
المصدر:الصباح

Share |