دعوى من العاملين في قسم الاشعاع الى وزير الصحة
Sat, 10 Nov 2012 الساعة : 12:59

الاسم: العاملين في حقل الاشعاع
-المدينة: ذي قار
-اولا اتمنى من شبكتكم الموقرة ان تنشر هذه القضية و هي امنة اعلامية في رقبة المسؤولين عن نشر قضايا و هموم الناس في الموقع .................
نحن العاملين في حقل الاشعاع "الاشعة السينية المتأينة" في حقل الطب "مستشفيات و مراكز صحية" ... ففي الوقت السابق كانت مخصصات خطورة بدل الاشعاع تصرف بصورة شهرية و هي نظام عالمي معمول به في كل القطاعات الصحية في الكرة الارضية حيث يحتسب للعامل في حقل الاشعاع خطورة تبلغ"30%" .
و السبب في ذلك خطورة هذه الاشعة اذ ان المتعامل معها بصورة مستمرة يعاني امراض كثيرة طيلة الزمن منها هشاشة العظام و تساقط الشعر فضلا عن الامراض الخاص بالعقم و الخصوبة رجالا و نساءا و مع الاسف و بعد الدخول الامريكي قام الحاكم المدني "بول بريمر"و بصفته اعلى سلطة مدنية تحكم العراق في السابق فقد حجب عن هذه المخصصات بحجة ضمها ضمن سلم وظيفي جديد لكننا و برغم تعاقب الحكومات التي مسكت زمام الامور بعد الحاكم المدني لم تنصفنا و لم ترد لنا حقنا و بعد مظاهرات و مطالبات استجابت رئاسة الوزراء متثملة بمجلس شورى الدولة بالموافقة على صرفها و قد تمت هذه الموافقة في شهر نيسان العام الحالي كما ستجدون في احد الكتب المرفقة مع الرسالة.
و بعد ان تنفسنا السعداء في صرف هذه المخصصات بسبب الموافقة صعقنا بكتاب من السيد وزير المالية معنون الى دوائرالبيئة في القطر يقرر فيه حجب صرف هذه المخصصات و اعتبرها الكتاب في حكم المعدوم كما ستجدون في الكتاب الثاني المرفق ايضا ضمن الرسالة.
حيث نتعرض و بصورة يومية الى جرع عالية جدا من الاشعاعات تسبب لنا مختلف التاثيرات و هذه المخصصات هي ايضا تخصيصها قليل جدا اي انه لا يثقل كاهل الميزانية و من جانب اخر فان اعداد المصورين الشعاعيين العاملين في الوزارة يعتبر قليل مقارنة بباقي الاختصاصات الطبية الاخرى فلماذا هذا القرار الذي اغتصب حق من حقوق شريحة هامة من المجتمع.
و الامر المحير الاخر هو ان وزارة البيئة و العلوم تستلم خطورة مقدارها "50%"و منذ سنوات علما ان تعرضهم للاشعاع قليل جدا كما ان اقراننا في الحقل الطبي من اختصاص "التخدير" يستلمون مخصصات تشجيعية بدل تخدير مقدارها"100%" فلماذا تصرف للبعض و يحرم منها بعض اخر علما اننا نحن الاحق حسب القوانين البيئية و قوانين الطاقة العالمية نرجو التفاعل مع هذه القضية الهامة و لكم جزيل الشكر.
