والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .

 

قال الله سبحانه وتعالى

((وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة والمؤمنون )) صدق الله العظيم

 

قال رسول الله صلى الله علية واله وسلم

(أن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)

 

من باب الأمر والمعروف والنهي عن المنكر ومن باب التحلي بأخلاق الرسول وآل بيته وسيدنا وأمامنا الحسين عليه السلام

دعونا نتصور ان الحسين (ع)في زماننا هذا ونقارن مرضاته في أعمالنا أليوميه

عندما قام الحسين بثورة الطف الخالدة لطلب الإصلاح ليس بزمنة فقط بل بكل زمان وليكون الإصلاح ممتدا في أمة رسول الله(ص)

ولنتصور الحسين (ع) بيننا في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل عمل هل هذا العمل سيرضي الحسين أم سيغضبة وإذا كان هو بيننا ماذا يفعل ولعل الأمر الذي ارغب في تسليط الضوء عليه هو مراسم عاشوراء لنا نحن كشيعته عليه السلام

إذا رأئ الفقراء والأيتام والمساكين والأرامل تملئ بلادنا فهل يقول اعتنوا الىي على الأقدام كل عام واصرفوا الأموال وتبرعوا أم يأوي الفقراء؟

إذا رأى ما يحدث في عاشوراء من مراسم تطبير وإنزال الدماء والطبل وما شابه فهل يؤيد أم يجد البديل من تبرع بالدم للاف المحتاجين في بلادنا ؟

ولنتصور انه بيننا فماذا يفعل ؟

وماذا ممكن أن نطلب منه؟ وكيف ستكون حياتنا؟

ولنفكر ولو دقيقة ونجد البدائل الممكنة لتبديل أمورنا وأحوالنا لنسير بطريق الحسين واتمنى ان يبقى الموضوع مفتوح ليكتمل برودكم المباركة وما هي الامور التي تتمنى ان يكون الحسين بيننا ليفعلها والامور التي لاترضيه عليه السلام .

ونسأل الله التوفيق لنا ولكم .