بين الفقر والحصة التموينية/وليد الطائي

Thu, 8 Nov 2012 الساعة : 23:22

 

عندما تشتد الظروف تعرف الرجال وعندما تقبل الدنيا على احدنا ايضا تعرف الرجال اي ان للرجال موازين ميزان الشدائد وميزان الحياة المقبلة فكلن يضهر على حقيقته هذا البيت احببت ان اذكر به من لديه اي غيرة على شعبة بمناسبة قطع الحصة التموينة عن الناس ضاقت الدنيا على حاتم الطائي فلمحت له الجارة تلميح ولم تسأله حتى
 
مهلا نوار أقلي اللــوم والعــــذلا ولا تقولي لشــيء فــات ما فعـلا ؟ ولا تقولي لمال كنـــــــت مهلكـه مهلا وأن كنت أعطي الجن والخبلا
يرى البخيل سبيـل المال واحـدة أن الجـواد يــرى فــي مالــه سبــلا إن البخـيل إذا مــا مـات يتبعــه سوء الثناء ويحـوي الــوارث الابـلا فأصدق حديــثك أن المرء يتبعـه ما كـان يبنـي إذا ما نعشـه حمــلا ليت البخــيـل يــراه الـناس كلهم كما يراهـــم فــلا يقــري إذا نــزلا لا تعذليني على مال وصلت بـه رحما وخير سبيـل المال مــا وصلا يسعى الفتى وحمام الموت يدركه وكــل يــوم يدنـــي للفـــتى الأجــلا أنــي لأعلــم أني سـوف يدركنـي يومـي وأصبـح عـن دنياي مشتغلاحتى فبادر هو بالعطية وعندما لامه الالم قال
Share |