الى مجلس محافظة ذي قار

Thu, 8 Nov 2012 الساعة : 2:25

 

الاسم: المهندس عدنان عبدالله حيدر العكلة
-لمدينة: الفهود
-الى مجلس محافظة ذي قار هذا مايذكره الدكتور وليد الحلي عن الشهيد السعيد السيد عادل السيد ابراهيم السيد عكلة فهل تستكثر ان تسمى مدرسة باسمه وقد خرج اجيال ونال الشهادة
سيرة الشهيد السيد عادل السيد ابراهيم السيد عكلة " رحمه الله "
اليوم نتحدث عن شاب عراقي وسيد علوي من عائلةعراقية جنوبية عرفت بالتقوى والورع وحب اهل البيت عليهم السلام الا وهوالشهيد السعيد السيد عادل السيد ابراهيم السيد عكلة حيث ولد شهيدنا الغالي عام 1952 في ناحية الفهود تخرج من اعدادية الناصرية عام 1970 واثناء الدراسة الاعدادية انتمى الشهيد الى صفوف حزب الدعوة الاسلامية وقد كان من المؤسسين للاتحاد الاسلامي لطلبة العراق في ذي قار حيث كان لهذا الاتحاد مهمة مساعدة الطلبة الفقراء والمحتاجين والذين لايستطيعون اكمال دراستهم نتيجة الظروف المادية التي كانت تمر بها عوائلهم وقد كانت مهمة الاتحاد الاساسية بالاضافة الى نشر الوعي الديني والثقافي بين صفوف الطلبةهو جمع التبرعات من الطلبة الميسورين وصرفها على الطلبة المستحقين وبهذا المشروع الرائع والخيري فقد اكمل العديد من الطلبة الذين كانوا بحاجة الى دعم مادي دون مضايقة عوائلهم المتعففة.تخرج شهيدنا من معهد اعداد المعلمين في البصرة عام 1972 وعين عام 1973 معلما في احدى مدارس ناحية كرمة بني سعيد التابعة لقضاء سوق الشيوخ وبقي هناك حتى اصبحت للشهيد علاقات واسعة مع اخيار المنطقة ومع الشباب المؤمن ولم ينقطع عن عمله الرسالي وكان من ضمن قيادات الحزب في محافظة ذي قارالتي ذهبت لمبايعة الشهيد الصدر عام 1978 وفي عام 1979 اشترك شهيدنا في انتفاضة رجب ولم تستطع قوات الامن الصدامي القاء القبض عليه حيث هرب الى بيت خاله في منطقة ال اسماعيل في اهوار ذي قار وقد حكم عليه بالاعدام غيابيا مع الشهداء الذين اعدموا وتم تنفيذ الحكم بهم وهم الشهيدالحاج سهران سلمان والشهيد علي كاطع والشهيد بادع كريم والشهيد الشيخ محمد علي يوسف الجابري وبقي شهيدنا في اهوار ذي قار حتى 17 تموز 1979 حيث اطلق المجرم صدام عفوا عاما عن كل السياسيين داخل وخارج العراق وذلك بقرار ماكان يسمى بمجلس قيادة الثورة بتبيض السجون لمناسبة تسلم صدام رئاسة الجمهورية وبهذا القرار عاد شهيدنا الى داره ولكنه نفي الى محافظة نينوى مع الشهيد السيد ابو الهيل الجابري كي يكون بعيدا عن رفاق دربه والعناصر التي كانت تحت مسؤوليته الا ان شهيدنا لم ينقطع عن مواصلة عمله الرسالي حتى في تلك المناطق التي كانت اكثر ولاء لصدام من غيرهاواستمر بعمله حتى القي القبض عليه عام 1981 بعد عودته من عمله الى البيت.وبعد فترة قصيرة جدا اعدم شهيدنا وقد ذكر لي احد الاصدقاء الذي نجا من الاعدام ذلك اليوم عن الية اعدام شهيدنا مع مجموعة كبيرة من الشهداء حيث انهم حملوا الى صحراء الرمادي بواسطة طائرة هيليكوبتر ومن ارتفاع بضعة كيلومترات تم رمي شهدائنا بعد ان اوثقوا ايديهم وارجلهم واعينهم وبالمناسبة قبل اسابيع قليلة تم العثور على مقبرة جماعية في صحراء الرمادي تعود الى فترة الثمانينيات من القرن الماضي ولو بحثوا على طول صحراء الرمادي لوجدوها مملؤة بجثث الشهداء والابرياء 
Share |