وزارة الشباب والرياضة عطاء وامل/كريم دشر

Wed, 7 Nov 2012 الساعة : 22:23

ردا على ما كتبه عضو البرلمان العراقي الاستاذ شيروان الوائلي في شبكة اخبار الناصرية تحت عنوان (( وزارة الشباب والرياضة لم توفق في ادارة بناها التحتية وتجاهلت ابطالها )) مديرية شباب ورياضة ذي قار وعلى لسان مديرها الاستاذ كريم دشر عواد يقول:
نحن نعتقد ان وزارة الشباب والرياضة كانت موفقة جدا من حيث اهتمامها بالبنى التحتية في محافظات العراق عامة وذي قار خاصة وما انجازاتها على ارض الواقع الا دليل واضح على ذلك، لان الجميع يعلم ان هذه المحافظة لم يكن فيها منشأ رياضي يفي بالغرض في فترة من الفترات .
اما الان لا نبالغ ان نقول: ان بصمات وزارة الشباب والرياضة قد وضعت في مركز المدينة وكذلك في جميع الاقضية والنواحي بمشاريع كبيرة وعملاقة ، منها القاعات الرياضية المغلقة والملاعب الكبيرة اضافة الى المنتديات الشبابية ، وهي شاهدة للعيان.
اما بخصوص ادارة هذه المنشآت الرياضية ، الجميع يعلم ان للوزارة في كل محافظة مجموعة من الموظفين الرسميين يديرون شؤون هذه المؤسسات وكذلك المنتديات الشبابية ، "صحيح" ان هذه الكوادر قليلة نسبيا لاتستطيع ان تفي بالغرض .
وحسب اعتقادنا ان المشكلة ليست في وزارة الشباب والرياضة " وهذا ليس دفاعا عنها" وانما هي مشكلة الحكومة الاتحادية في تخصيص الدرجات الوظيفية ، حيث نعلم ان الحكومة الاتحادية تضع ضوابط لهذه الدرجات منها الموازنة وما شاكل ذلك ...الخ.
ورغم ذلك ان وزارة الشباب والرياضة قد خولت المؤسسات الرياضية والحكومات المحلية وخصوصا في الاقضية والنواحي تشكيل لجان مشتركة لادارة هذه المنشآت التي تقع في مناطقها، وهذا منتهى الايثار من قبل الوزارة لانها حريصة جدا على ان يكون للشباب دور كبير في ادارة منشاتها واستخدامها ضمن الضوابط بعيدا عن الية العبث فيها.
اما بخصوص ما ورد في المقال من ان الوزارة تتجاهل ابطالها ، نقول: ان الوزارة متمثلة بشخص السيد الوزير الذي لا يدخر جهدا لتكريم الابطال في مختلف الفعاليات الرياضية وغيرها ، ودائما يسعى ويؤكد على تكريم هؤلاء حرصا منه على هذه الشريحة ، ولدينا شواهد كثيرة على ذلك .
اما بخصوص ما ورد من ان الوزارة لم تلبي طموح شريحة الشباب، نحن نعتقد ان الكلام الذي سردناه اعلاه ياتي في سياق سعي الوزارة لتلبية طموحات الشباب.
وفيما يتعلق بالاندية الرياضية ، حيث ورد ان لديها معاناة ، فهذه المشكلة هي مشكلة الهيئات العامة التي جاءت بالهيئات الادارية المنتخبة. والكل يعلم ان هذه الاندية بسياقها القانوني تابعة الى اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رغم ذلك ان وزارة الشباب والرياضة تقدم الدعم الكبير (المادي والمعنوي ) لهذه الاندية من خلال المنح الشهرية والاشراف على الانتخابات فيها وغير ذلك.
ولكن هناك ضوابط وضعتها وزارة الشباب والرياضة لهذه الاندية المدعومة من قبلها ينبغي على الهيئات الادارية الالتزام بها حيث ان هناك تقييمات سنوية ورقابة مالية تتابعها الوزارة على هذه الاندية وفي حالة الاخلال بهذه الضوابط القانونية تتخذ الوزارة الاجراءات المناسبة والقانونية بحقها حفظا منها على المال العام وحرصا على ان تؤدي هذه الاندية مهامها الموكلة اليها ضمن الضوابط القانونية ، لذلك ما حدث في الفترة الاخيرة من ان الوزارة قد الغت بعض الاندية لانها لم تلتزم بالضوابط القانونية التي وضعتها وهو اجراء رقابي حددته هيئة الرأي فيها بعد ان وصلتها تقارير ميدانية من قبل المديرية العامة للتربية البدنية حيث شكلت هذه المديرية لجان رقابية وزارت جميع الاندية ووجدت ان الاعم الاغلب قد التزم بتعليمات الوزارة القانونية فبقيت على حالها بل وزادت من دعمها، اما التي لم تلتزم بتلك التعليمات فاتخذ بحقها تلك الاجراءات القانونية وهو امر طبيعي يمارس في مؤسسات هذه الدولة الديمقراطية.
وبخصوص ما جاء في المقال ايضا من ان ابواب تلك المنشآت الرياضية لم تفتح بوجه الشباب ليمارسوا هواياتهم، نحن نعتقد ان هذه المنشات مفتحة الابواب من الصباح الى المساء ولجميع الفئات العمرية ولمختلف الاختصاصات، ناهيك عن تقديم المساعدات والمستلزمات التي يحتاجها هؤلاء الشباب.
ومن جميل القول: ان هناك توجيه خاص من قبل السيد الوزير مضمونه ، ((في حالة احتياج الشباب ان يقيموا حفلات الزواج والمناسبات الاجتماعية في هذه المنشات ان يقيموها)) ، وهذا دليل على حرص السيد الوزير على ان هذه المنشات قد وضعت لخدمة الشباب جميعا دون قيد او شرط.
وما ذكر من عدم تكريم البطل الاولمبي (( احمد غني )) ، انا شخصيا اتصلت هاتفيا بالسيد المدير العام للدائرة الادارية والقانونية واخبرته بهذا الانجاز الكبير الذي حققه وطلبت منه تكريمه تكريما خاصا وهو بعدُ لم يصل الى العراق ، وكتبت كتابا رسميا الى السيد وزير الشباب والرياضة لتكريم هذا البطل الرياضي و اوعدني خيرا، ولكن هناك اجراءات ادارية ومالية الوزير اعلم بها، وسوف يكون لهذا البطل وامثاله تكريما كبيرا يليق بانجازاتهم .
خاتمة القول ، نحن ننطلق من ذلك الشعار (( ان شبابنا هم امانة في الاعناق )) وسوف ندعم بكل ما اوتينى من قوة من الناحية المادية والمعنوية ونحن معهم ومع جميع الخيرين الحريصين على سمعة هذا البلد المعطاء والسلام عليكم.
Share |