الامام علي بن ابي طالب( ع )بين الزيزوميه والروايات المقزمه!!/عباس حسن الجابريا

Wed, 7 Nov 2012 الساعة : 21:54

الامام علي بن ابي طالب( ع )بين الزيزوميه والروايات المقزمه!!
ان التاريخ الاسلامي،بحقبتيه الاولى والمعاصره يتحدث عن مواقف الامام علي ابن ابي طالب(ع)الروحيه

والعمليه بايجابيه،لقد كان الامام علي (ع)المسلم الاول والقائد الاول في مسيرة الاسلام،الظافره..!شيد الاسلام
بسيفه وباموال السيده خديجة الكبرى (ع)،هذا ماجاء عن الرسول محمد (ص).كذالك ان الامام علي عليه
السلام،قد ابلابلاءحسنا في الاسلام..!من خلال تواكبه العملي مع مراحله.التنمويه ،واستدراجه لعمليات احداثه
الجهاديه ومن ثم،نال حب الله سبحانه وتعالى له وثقة نبيه وحبه...ان !سيكولوجية علي بن ابي طالب ،عليه

الاسلام...!لقد تميزت بعدة حالات وهي ،الشجاعه،والعداله والكرم والتورع الروحي ،وغيرها من الحالات
السلوكيه الاسلاميه،التي من خلالها نال المعجزات الالهيه،وكان جوهر سلوكيته الروحيه انه (لا تاخذه في ألله

لومة لائم) نشأ،وترعرع بهذه السلوكيه ...كان الامام علي (ع) من المؤسسين.لخندق الدعوه الاسلاميه مع رسول

الله محمد(ص).وان قوله له في يوم الخندق :!ساعطي الرايه غدا الى رجل يحب الله ورسوله ويحبانه

كرارغيرفرار...!انه حدث مهم حيث ان القاده المسلمين،الذين في حينها مع الرسول (ص)والذين،ايضا ينتضرون

قرارالنبي باناطت هذه المهمه..قداستقرءوا من خلال ذالك اشاره مفادها انه لم يكون اهلا،لهذه المهمه،

غير(الامام علي ع) كذالك ايضا،لايمكن لاحد ان ينهض بثقلها العملي غيره كاملا،هذامن جهه اما من جهة

اخرى..ان ختيار(الرسول ص) للامام علي بن ابي طالب (ع)،لمهمة فتح خيبريعتبراختيارميداني ضمن الخطه

الهجمويه، للمعركه التي رسمها(النبي محمد)،القائد العام للقاوت الاسلاميه..وكذالك من خلال ،تشخيصه الميداني

الى الفرسنان والقاده المديانين واستيعابه،لمعنوياتهم،الميدانيه،وفنونهم القتاليه وثباتهم الزيزومي،الذي من خلاله

تحسم المعركه لصالح الاسلام ..كانت هذه الصفات تكمن في شخصية،(الامام علي بن ابي طالب ع) لذالك كلف
لهذه المهمه التي خاض غمارها وتكللت ،بالنصر..هناك ايضا مهمه اخرى،وتعتبر هذه المهمه،بعد عملي من ابعاد

مسيرة الامام العمليه والمعنويه،...! ان هذا البعد ايضا يعتبرحجر،الزاويه لبناء الخندق،الثوري الاسلامي الذي

انتصربعد نجاح مهمةالهجره،النبويه..الى المدينه المنوره، وهي (مرحلة تكريس الفكر الاسلامي والشروع

العملي)الثوري ..!بعد انتهاءالمرحلة الاولى ،مرحلة (الدعوة وتنظيم)في مكه...ان مرحلة الهجره النبويه كان،سبب

نجحها هوشجاعة والثبات المعنوي للامام،الذان..جسدتهما،الآيه الكريمه التي نزلت بحقه...وهي (بسم الله

الرحمن ومن الناس من يشتري نفسه أبتغاء مرضات ألله)...!ان هذه الايه التي،نزلت من خلال الهجرة

الموفقه،ومبيت الامام ع) في فراش النبي ص ...ان تاريخ الامام لايمكن استدراخ مسيرت،احداثه العمليه

الجهاديه والثقافيه(الفقهيه) وحصرها في مساحات ضيقه ،لكن هناك شأن رواءي خص هذه المسيره ألألهيه

الحافله بالمعجزات ..!التي تجسدت بقوله تعالى(عبدي طعني تكن مثلي)التي نريدمن خلالهاان ندحدث عن
سلبيات الروايات التي تعاملت مع،مسيرة،(الامام علي بن ابي طلب)عليه السلام التاريخيه ...،؟!نحن
لانريد تبكيت واقحام اصحاب هذه الروايات ،..هذا ليس هوالمطلوب في سياق حديثنا ،بل هو ايضا تعقيب
على أشكاليات راواياتهم وتناقضها السلوكي ،حول شخصية (الامام علي بن ابي طالب) عليه السلام مثل

روايات(ابن ابوالحديد) وغيره من الروائيين،الذين تحدثواعن،اجتماع (سقيفةبني ساعده) ،ومانجمت من خلاله

من احداث قسمت ظهرالامه الاسلاميه ،ورسمت خارطة طريق ألتغير والعوده الى الاثنيه والقبليه ...!صحيح ان
اجتماع سقيفة بني ساعده،قد اسس جدلا واسعا في صفوق الامه ،كذالك اوجد مثالب في جدارها ولكن ،،!كلما
حصل من تداعيات وامورتتعلق بشان الامه الاسلاميه،من خلال هذا الاجتماع، وكما ذكرنا وخاصتا
بحق (الامام علي بن ابي طالب)عليه السلام ..لم تكن مثلما تحدث به الروائيين ،عن احداثها التي حصلت على

حق الامام بتولي الخلافه من ،بعد الرسول (ًص )..!التي حولت هذه الروايات رواية،زيزومية وقوة الامام (ع)الى

شيء لايحمد عليه ،وكذالك ايضااخذت معنوبته القياديه والعمليه،الى جهة مجهوله...!حيث ان يقول ابن ابي

الحديد ان عمربن الخطاب وجماعه معه هجموا ،على دار(الامام علي بن ابي طلب )ع،ومن خلال هذا الهجوم
احرقواالداره ،وكسروا ضل (فاطمة الزهراء ع) (واسقطوا جنينها المحسن) واوثقوا يدي الامام في قلائد سيفه
ولم يحرك ساكنا،وكذالك ايضا لم، ينبس بنبت شفه ولكن ثمة سؤال ،واكثرمن ذالك..:!؟ لماذا هذا التخاذل المعلن

من الامام يقولون الروات ابضا ...!ان الامام (ع) كان وقتئذ مقيد ،بوصية الرسول(ص)،لذالك بعض الخطباء

والريزخونيه،واصحاب المصالح العاطفيه ،اخذوا يسترسلون بهذه الروايات..ثم يروي ابن ابو الحديد مرتا اخرى
ويقول ..!ان الامام(ع )يحمل (فاطمة الزهراء)على حمار ليلا وابناها بيده،وهو يسوق الحمار ويطرق بيوت

الانصار والمهاجرين، ويطلب نصرتهم لقتال ابو بكر وعمر بن الخطاب ولم، يجبه الااربعون نفرمن الهواشم
وغيرهم من لانصار والمهجرين ،ومعهم الصحابي سلمان الفارس (رض)، ثم يذهب الامام عليه السلام،الى

البقيع في حينها ،ويجلس عند قبري، اخيه جعفر،بن ابي طالب،وعمه الحمزه(ع) ويبكي عند رؤسهم ويشتكي

مظلوميته..!ويخاطبهم ويقول لهم لقد استوحدوني ،ابو بكر،وبن الخطاب،وجماعتهم وغصبوا حقي،ولكن

هل..؟يوجد هكذا عند (الامام علي ع)ألذي قهربشجاعته وقوة بطشه قوته، اعداء الامه الاسلاميه.في المعارك

والغزوات الجواب:كلاانه كان الساعد القوي الذي لايلوى (لرسول الله ص)..ان الامام علي بن ابي طالب عليه

السلام:لم يكن هكذا،وكماذكرنا ،الكل يعلم ان الامام لم ييعصيه شيء اذا،اراد ان يفعله من خلال زيزوميته وشدة

باسه ..ان التمويه الخطابي او الروارئي الدينيان من خلال تاثيرهماالعاطفي واتجاهاتهما السلوكيه الادراماتيكيه

يقدران يصلان الى تفعيل عملية ،(ذر الرماد في العيون) وهذا هو الكل يعرفه...!عندما يسمع الشخص
الموالي لاهل بيت الرسول الاكرم (ص )او يقرء هذه الاستدراجات للاحداث المؤلمه التي تخللتها تجاوزات من

قبل الجماعات المناوئه (اللامام علي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء عليهما السلام) حسب مااشارة به هذه

الروايات...!وهو الاعتداء، شخصية الامام علي بن ابي طالب من خلال،الهجوم على بيته ومن ثم كسرضلع

الزهراء بنت (رسول الله محمد) صل الله عليه واله وسلم ..لابد وان تجتاحه العاطفه ومن ثم تثير
سيكولوجيته،وتجعله ايضا بعيد عن حقيقة هذه الروايات...وخاصتا اذا دخل في كيس بعض الريزخونيه والخطباء

الذين يتعاطفون مع هذه الروايات،والذين يتكهنون ويعرضون صورها الخياليه ...!ان الامام (ع)لم يعمل على تفنيد

وصية الرسول صل الله عليه واله وسلم ،كذالك ايضا لم يتحرك لتشويهها خلافا على ما تضاهرت به الروات

على شخصيته ...!!ان الامام ع ،قال (الحق لي والوصيه في عنقي) نعم هذه هوعلي بن ابي طالب ع ..من خلال
يوم الغدير الخالد،هدي ،الى الامه الاسلاميه اطيب التهاني وازكى التبريكات ،والقراء الاعزاء

Share |