القناعة كنز لايفنى/جواد الماجدي
Wed, 7 Nov 2012 الساعة : 1:18

من الاقوال الجميلة والحكم المؤثرة حيث يقتنع المرء بالرزق المقسوم بين يديه ولاينظر للاخرين, اما على الصعيد الاخر فذكرني موقف وانا استقل سيارة الاجرة( الكيا) بعد ان رحمنا الله بها بدلا من (التاتا ) وهذة ايضا نوع من انواع القناعة الكبيرة لكي لانحلم بسيارة فارهة اخر موديل ومبردة الى حد الانجماد في الصيف اللهاب عموما كنت استرق السمع بالاجبار لكون الحديث كان بصوت عالي والدعوة للمناقشة عامة للجميع وهم يتحدثون عن قناعاتهم اكساء الشارع الممتد على طول منطقة ام الكبر والغزلان في بغداد 2012 والذي يربط بين مدينة الصدر وحي اور والذي دام لاكثر من اربع سنوات ولم يكتمل لحد الان الاكساء سوى جزء يسير وبصورة عشوائية ولانعرف السبب فتكلم احد الاشخاص ممتعضا على امانة بغداد والحكومة المحلية ومشاريعها البائسة والمتلكئة وخصوصا اكساء هذا الشارع والذي لو ارادت أي دولة بالعالم حتى لو كانت الصومال او جيبوتي لانهت بناء مدينة باكملها باقل من الفترة المنوهه فرد علية احد المتحدثين قائلا(يمعود الحمد لله من وصل لهذة الدرجة ) وكانما الذي فعلوه هو هبة او صدقة أي ان الناس تقتنع باليسير افضل من الحرمان وخصوصا بان الاخ الشقيق لهذا الشارع والذ يربط بين مدينة الصدر من جهة كسرة وعطش وحي اور لازال يأن تحت وطاة الاهمال بالرغم انه احد الشوارع الرئيسية فمتى يكون لشعبنا العراقي كلمته القوية التي تدوي بوجه المقصرين والفاسدين من امانة بغداد والوزارات والمؤسسات الاخرى متى يقف الشعب العراقي بعيدا عن التحزب ليخرج مطالبا بحقوقه المسلوبة سواء بالكهرباء او الصحة او التعليم او..او.. او.. وما اكثر حقوقنا المسلوبة المهدورة وما نيل المالب بالتمني....