السلام على كاظم الغيظ ومساحات الإيمان وأبواب الجنان- إبراهيم الوائلي ذي قار/قلعة سكر
Sun, 26 Jun 2011 الساعة : 9:56

(السلام على كاظم الغيظ ومساحات الإيمان وأبواب الجنان) (إمامنا وملاذنا الإمام موسى بن جعفر عليه السلام وعلى إباءه) لك يايعسوب الدين ووهج الرسالة ومعدن ألنبوه وربيب دوحة إل محمد(ص) ومفتي ألسنه وجليل الحق ومنار الهدى ياموسى الجنان ومشرع الأبواب وعنوان المظلومين—أقف بخشوع ورهبه وانبهار إمام مقام حضرتك المفدى ودموعي تتساقط وجسمي يرتجف وأعضائي تتهاوى وجسمي يتراقص هلعا—أتلاشى وأتصاغر في مقاقك العالي خوفا من كظم غيظك وجلال تسبيحك ورهبانية صلواتك—انك علياء الدين وسليل الهدى ونبراس الهدايه وعبق العلوي من كظم غيضك تعلمنا الصبر وجلد المقاومة—والله نشرت الدين واحتضنت آمه وشرعت منهجيه وركلت الطغاة بقدمك المستنير فتنور الجو بحسن أخلاقك وابتسم الإله عن عظيم صنعك وقوة عزيمتك وتمسكك بدين جدك رسول الله استبشرت الرسالة بحصنك وفرح الغر المحلجين بنورك وقدموا المهج ونذروا النفوس في يم الدين وحسن التكوين وسرور الأيام وصدق المآب والله لقد تساميت وعلوت وتهاوت إمامك رقاب المفسدين وتكسرت أيدي المارقين لقد أرهبتهم وسحقت بإقدامك عوقهم الخلقي وبان ظهر الظالمين وتوهج نور الله اللاهي في حضرتك المباركة فطالت قامتك الذرى وخجلت دياجير الظلام من دماثة خلقك ونزاهة مخرجك وتهللت السماء لعظم منبعك وسرحت الحروف في حدائق النماء والخير لأنك الحق والنور والعطاء لقد امتلأت عطرا منكم إل البيت انك أيها النور الساطع والريح العبق والجنان الوارفة والكتب المبثوثة والقامات العالية والسدود المنيعة والشهادة الفريدة---نسجد في مقامك أيها العلوي الطاهر والبرق الزاهر فيك تعتمر النفوس وتخلد القلوب ويتلاشى الخوف وتسكن العيون وتسترق المآقي—إن قدركم إل البيت في سويداء الضمائر إنكم في نوازل حدقات العيون وتيجان الرؤوس—نذوب في علياكم ونستشفي من موردكم ونتنفس من
إيمانكم-- إقدامكم علمنا الشجاعة فأصبحنا اسود ضواري صفعنا الحكام والظلمة بالإقدام والأرجل لأنهم أساءوا لكم وظلموكم والله أنكم عناوين الرشاد والنبل والمروءة انتم البواسل ونفيضة القوم ترهبون أعداءكم يرتعدون من دينكم ودنياكم---قلبي وروحي لكم الفداء وا نت ياكاظم الغيظ لك منا التقديس والاصطفاف لأنك الفداء وعنوان الشهادة وراهب إل محمد تتقاطر اليوم لك الجموع لاتبالي بالحر الهجير ولا قسوة السعي شعارهم طبع قبله على جبينك المقدس الذي أضاء الدجى المسلم في زمن العتاة من بني العباس الملايين تتدفق صوب صرحك الخالد بلهفه وشوق عساها تحظى بالزيارة وتلثم الجسد الطاهر المعفر بنجيع الشهادة حتى تعيد وتستعيد إلباس والقوه للمقارعة ثانية مقامك السرمدي تتجه له القلوب عساهم إن يشموا عطر الشهادة ويزدادوا إيمانا وشجاعة لمقارعة الظالمين بعد ساعات تستقر القلوب وتحط الأنفس وتسكن الافئده افتح قلبك لزائريك فأنهم مجنونون بحبك هائمون في دينك----ياساكن بغداد---يارافض الظلم والظالمين---بقاءك ابدي ونزفك سرمدي—كل عام يداهمك محبيك وكل أبناء اليقين في هذه المعمور محبي الحري وان محبيكم على الوعد والعهد وسوف يجمعنا الله وإياكم تحت افياء جنانه الوارفة يوم الورود والسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
24/6/2011