لودامت لغيرك ماوصلت اليك/سلام محمد جعازالعامري

Mon, 5 Nov 2012 الساعة : 16:23

 

عند اقتراب كل انتخابات تبداء الشعارات الرنانه والوعود الطنانه ويبقى المواطن بين( حانه ومانه) كما يقولون لايعرف من ينتخب ومن ينتخب تتجاذبه الكلمات فهذا سيبني دورا سكنيه وعمارات وذاك سيعطي منح وسلف وتعيينات وكأنه القائد الضروره يترنح تحت قاط ورباط وسيارة فارهه حديثة مكيفه وقد تكون مصفحه مع حمايات تراهم قبيل الانتخابات يداعبون مشاعر الناس بالكلام الناعم ,وليس هناك من يسأل ماهو مشروعكم هل قدمتم شيئا بالسنون الخوالي ؟ لا يستطيع المواطن البسيط أن يسأل وشيخ العشيره مشغول بضيافة المسؤول المنتظر ليحصل على دفتر أو(ورور) , وهاهي الدوره الانتخابيه لمجالس المحافظات على الابواب فماذا حضر المرشحون والدعاة اليهم ؟
انها مسؤولية كبرى فالمرشح يجب أن يفهم انما هو يرشح نفسه خادما مخلصا , فكيف نعرف ذلك ونحن لم نرى من السنون إلا العجاف ومن المسؤولين الا الجفاء بعد الجلوس على الكراسي اللتي لم يكونوا ليحلموا بها لولا هذا المنتخِب , إنه لأمر عسيرإن لم نبحث ونستشير, ولكن ماهو الطريق الى ذلك , ان جوابه سهل يسير ليسأ ل كل منا سؤالا هل هذا القادم معروف أم مجهول وهل قدم هو أومن سيحل محله شيء وماكان يعمل وماهي شهادته ومعرفته بعمله وهل له أب يحاسبه قبل أن تضيع سمعته بين القبائل إني رأيت أبا شابا يافعا حكيما ,
نعم فبرامج كتلة المواطن والتي تعتبر صغيرة في عدد مقاعدها والكبيرة بعطائها لشعب العراق لهو اكبر دليل على ذالك وخصوصا بوجود عرابها العتيد عمار الحكيم فمشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وربما منطقة الشرق الأوسط فيما بعد وتشريع قانون المنحة المالية لطلبة المعاهد والكليات والمطالبة بزيادة رواتب شريحة أفنت عمرها في خدمة الوطن ألا وهي شريحة المتقاعدين , ومشروع إعادة تأهيل وإحياء محافظة ميسان هذه كلها برامج ووعود تحققت أو سوف تتحقق إن شاء الرب وكانت الإرادة الوطنية اكبر من إرادة الشيطان وحب النفس والانا ومكر السياسيين ودهاء العدو, بالإضافة لدورها المحوري في تدوير عجلة العملية السياسية والتي كسرت كل العصي التي وضعت في دواليبها سواء كانت من الداخل أو الخارج بإرادة وهمة نوابها وحكمة قادتها ودعم جماهيرها العريضة والممتدة من أقصى نقطة من جنوب الوطن مرورا بالوسط وصولا لإخر محب في شماله العزيز , لذا يجب علينا كمواطنين أن نميز وبعدها نختار الأفضل للوطن والموطن وخصوصا بعد تجربة مريرة وقاسية كشفت لنا من يدعي خدمة وحب الناس وكما تقول الحكمة " من ادعى ما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان " ومن يعمل فعلا في خدمتهم لا يريد منهم جزاءا" ولا شكورا
 
ودمتم سالمين .
Share |