في كثر من الاحيان يكون الاتهام قائم على مسائلة الظن , والظن هو مرحلة بين الشك واليقين اي فوق الشك من حيث المرتبة ودون اليقين وهذا يعني انك عندما تظن بشئ فانت ليس متيقنا منه وتحتمل الاحتمال المخالف لما تظن فانت ان ظننت ان فلانا من الناس قد سرق لك شيئا فانت تحتمل في المقابل ان من تظنه سارقا ,وفي كثر من المواقف والتصريحات وخاصة المهمة منها والتي تمس شخصيات كبيرة في المجتمع يجب ان يكون الاتهام يقينيا وبدون شك وذالك لانه يمس مجتمع باكمله وليس شخص طبيعي ,ومن هذا المنطلق أن من يتهم شخص عادي بدون ان تكون له ادلة وشهود تتحول الدعوى الى دعوى افتراء ويعاقب عليها "المفتري " حسب القانون فكيف اذا كان الافتراء على شخصية لها وطنيتها وتاريخها وعرقها المشرف فيجب ان يكون هناك جزاء لكل من يحاول ان يتهم الناس بالباطل ويقوم بالافتراء عليهم لكي لا يفسدوا في الارض ولا يخلقوا فتنة