جمهورية ألأسلام/ أحمد السيد حيدر

Sun, 4 Nov 2012 الساعة : 23:03

 

في البدء أشكر ألله سبحانه وتعالى على كل شيء لأن النعم تدوم وتحفظ بالشكر وهذا أمر بديهي وأفضل نعمة هي نعمة شكر النعمة حسب قول الأمام السجاد عليه السلام ألذي يشير دائما في كلامه وأدعيته التثقيفية المشهورة المأثورة ألى هذه المنح ألربانية ليلا ونهارا سرا وعلانيتا وهي رسائل مؤطرة بالحب والخير وعلى مر الدهور والأزمنة وخاصة عصرنا الحديث الذي نعيشه الآن بكل الصعوبات والمتاهات والفوضى وفقدان الأمن والأمان الذي يضرب وبقوة كل أرجاء المعمورة وحتى لايحكم القاريء العزيز على كتاباتي حكما تشائميا أريد اليوم أن أتحدث عن جمهورية أيران الأسلامية والتي تمثل الضوء الذي يشع وبجمالية متناهية الدقة في نفق الحياة المظلم بالأرهاب والقتل وسفك الدماء وتجويع البلدان والشعوب وهذا النفق هو أبتكار أمريكي أسرائيل بتمويل سعودي بأمتياز تم طبخه وأعداده ليقتل القيم والمبادىء التي صنعها الأسلام المحمدي الحقيقي .
أن من حسن حظنا أن تكون أيران جارتنا لأنها تمثل الثقل الحقيقي للأسلام الصادق حكومة وشعبا وأن من أفضل ألألطاف ألألهية أن يكون هذا البلد (النووي السلمي) بلد الصناعات والتطور والتكنلوجيا النسخة الأصلية للشعب العراقي فنحن نتشابه معهم بكل شيء العادات والتقاليد والطباع الأصيلة ناهيك عن الحب أللامحدود الذي يضمره الشعب الجار المسلم قلبا وقالبا هذا الحب يحتضن العراق وجنوب لبنان والبحرين واليمن والأحساء والقطيف وكل بقاع العالم الأسلامي والغير أسلامي ويحمل راية الأسلام خفاقتا برغم الحصار وكل مايفعله الأوغاد بحق الجمهورية الأسلامية من حملات
تشهير وأكاذيب تملء وسائل الأعلام وتضللها عن الحقيقة التي لايحجبها غربال.
وقبل أن أختم هذا الموضوع المهم والحساس أحب أن أشير ألى ملاحظة قيمة توصلت لها بالتجربة ومنذ ثورة الأمام الخميني الباسلة (1979) هي أن كل اللذين لايريدون الخير لأيران جارتنا الأسلامية ويتكلمون عنها بسوء وفي كل مكان من الدول أو الشعوب وحتى العراقيين وأبناء جلدتنا العرب هؤلاء اللذين ينتقصون من أيران(الطاهرة) هم مقسمين ألى ثلاث أقسام أحدهم علماني والثاني حاقد والثالث جاهل لايعرف شيء أبدا
Share |