نهج الكفاح/نعيم كرم الله الحسان

Sun, 4 Nov 2012 الساعة : 18:55

 

اليوم هو عيد الغدير وهو اليوم الذي اوكل الرسول العظيم فيه مهام الرسالة الالهيه الى اقوى رجاله تمسكا وتفانيا وايمانا وكفاحا وهو فتى الرساله الاسطوري علي بن ابي طالب وعلي ودون قالوا وقلنا هو التاهيل الطبيعي لزعامة الحركه بعد رحيل قائدها ومؤسسها المكلف الرباني وهوالشخصيه التي انتجها تاريح الرساله وحركتها الخالده فعلا وحركة والتزاما وحسما لكل المنعطفات التي ارادت ان تودي بالجماعة المؤمنه وان اعظم توهين وتدمير عانته الامة الاسلاميه ورسالتها هو الادعاء القائل بان رسول الله ترك الامة بعده بلا زعامة محدده ومؤكده وهذه هي الذريعه التي من خلالهااستطاع اعداء الامة والرساله بالتسلل الى مركز زعامتها وقيادتها والا اي عاقل في الوجود يقبل عقله ان يكون من حمل لواء الشرك والحرب على الله ورسوله ان يكون هو من يقودها مع وجود ابطالها وقادتها الذين حملوها ودافعوا عنها واعلوها ونصروهاوهم اعلم الناس بها
ورغم ما حدث من ازمات تدمي القلب قي حياة هذا البطل الذي لانظير له في كل تواريخ الدنيا ورغم مافعل اعداءه والحاسدون له ورغم وصول اؤلئك الذين وترهم في معارك تاسيس الرساله الخالده اقول رغم وصول اؤلئك الى السلطه وتسخيرها برمتها لحرب علي سواءا حربا عسكرية في الميدان او حربا تاريخية من الدعايه المضلله الا االا انه بقى وبكل مقاييسس الدنيا والاخره هو التالي بعد رسول رب العالمين اماما وقائدا وعشقا وهاديا لهذه الامه التي ارادها الله ان تكون اخر الامم
بقي علي مثلما اراده ربه وولى الذين حملوا السلاح بوجهه الى مزابل التاريخ بقي ملهما لرواد العداله بقي ملهما للمتطلعين الى التحرر بقي ملهما لرواد العشق الالهي
انه نظرية العمل انه نظرية الدوله انه نظرية الروح اليوم هو بارومتر العداله في السلوك الفردي والجماعي
صرحه الذهبي في ارض وادي السلام يشعل فينا روح الطهر والثبات وهو اشارة الهية داله على عظمة الرساله وعظمة مبادئه الانسانيه الالهيه التي عاش واستشهد من اجلها
حكم علي سنوات قليله في حكم العدد ولكنها سرمدية بحكم تعليم الانسانيه لما تكون عليه الدوله ويكون عليه الحاكم انه مثلما عبر احد الحكماء الالهين عن حكمه بانه نهج الكفاح
سوف يحشر حكام الارض بكل اجيالها وبالمقابل سوف يقف هناك عليا المثل الرباني في حكم شؤون الناس
واليوم ونحن هنا على الارض التي ناضل وجاهد عليا على ترابها حري بنا ان نكون اقرب الناس الى نهجه انه ليس شعارا انه حجة الله
وسراج هدايه
ان الذي ينتمي لعلي ان يسير على نهجه واول مبادئه التي لاحد لعظمتها وعددها كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا 
Share |