شبكه أخبار الناصرية" عطاء متميز مع وليدتها التضامن في فضاء الحرية"-حيدر عبد العباس الموسوي

Sat, 25 Jun 2011 الساعة : 12:19

تراها حاضرة بين الشبكات والمواقع الخبرية" ومنطلق لللأبداع في مدينه التاريخ الناصرية". ثم تره مراسليها على قدم وساق في المؤتمرات والندوات والمؤسسات الصحية وغيرها . وبعد سنوات من العطاء وشرف المهنة الاعلاميه الهادفة للدفاع عن حقوق الإنسان" أما خبرة الزميل فاضل ألخاقاني مدير ألشبكه برسم خارطة الموقع الإخباري والنهوض بواقع أعلامي متطور"ولا ننسى الزميل المثابر مرتضى حميد و خبرته المهنية التي تجاوزت 7 سنين من العطاء الإعلامي المييز"، وحتى زمن جواد المبدع والدقيق بنقل المعلومة وصياغتها إلى خبر في موقع الحدث أينما كان. والإعلامية الرائعة صاحبة الصوت الدافئ( زينه ألركابي) مقدمه البرامج في إذاعة التضامن"ومسيرة لا تنتهي بالتألق من منى ألبدري "إلى لؤي الشيميساوي"مخرج الإذاعة وكل العاملين الذين صنعوا وجددوا المهنة الاعلاميه في مدينه الناصرية" وحتى الأستاذ (يحيى الناصري) لا يكتفي بالإشراف على العمل، بل يعتبر أنّ الدور الحقيقي للصحافي هو أن يكون حاضرا حيث يتوقّعه الناس.
يرفض الناصري التقسيم الفئوي غير المعلن بين «صفوة» الصحافيين الذين تراهم في مؤتمرات الرؤساء، وآخرين يُحصرون بالمهمات الشاقة. يتحدث عن أدائه هذا قائلا «لا يجوز اعتبار هذا تواضعا أبدا. إنّها قواعد العمل الصحافي. أهمية الحدث لا تتوقف فقط على أهمية الأشخاص المشاركين فيه مثل مؤتمرات القمة، بل على مدى أهمية هذا الحدث بالنسبة إلى قطاعات واسعة من الناس وتأثيره على حياتهم. مثلا، أظهرت التغطية الإعلامية ونقل التظاهرات التي شهدتها مدينة الناصرية"تغطيه كأمله وسريعة وهذا بطبيعة الحال الاعتراف بالمهنية الصادقة التي تعمل بها شبكه أخبار الناصرية"
أما بالنسبة إلى رؤى ألعتابي صاحبه التجربة الفتيه والجديدة هي الآخرة تميزت في صنع الإعلام الإذاعي"بالرغم من بدء حياتها المهنية في إذاعة التضامن ا لعام الماضي" ونره عمل بعض الإذاعات والمواقع الالكترونية" بعيدة كل البعد عن الشارع العراقي والظروف ألراهنه التي يعيشها المواطن في مدن البلد المختلفة" لقد قطعت شبكه أخبار الناصرية" وبنتها التضامن شوط طويل في العمل الإعلامي جعلته يخلق توازنا خاصا بين قواعد الموضوعية المهنية، والانحياز الاجتماعي الذي لا يتخلّى عنه. تقاريره الإخبارية التي تغطّي أحداثا مثل الإضرابات والحوادث الضخمة، لا تخلو من نقد صريح لأوضاع اجتماعية وسياسية.
مع ذلك، هي تدعم نقدها دوما بمعلومات دقيقة بعيدا عن أي إنشائية أو أيديولوجيا. لقد جعلت الواقع والبيانات نقدا أقوى من أي موقف معارض: «دوري كشبكه محترفه تقضي بضمان تدفق حرّ ومستمرّ للمعلومات والأخبار. منذ عام 2003.و لا تهتم بانحياز سياسي بالمعنى الحزبي والأيديولوجي، لكنّها منحازة اجتماعيا للمواطنين والعمال والفقراء. مثلا، ولا تستطيع تقبّل فكرة أنّ أقل من 7 سنوات مليئة بالإعطاء والتميز الإخباري" ونشرها أخبار العراق أليوميه والمتلفة بعناوينها" المجتمعية"والسياسية". لكن عندما تغطّي حدثا ما، يحرص مراسليها وكتابها على تقديم كلّ المعلومات، من دون أي انتقاء أو توجيه. نقد بناء في فضاء الحرية إلف تحيه لشبكه أخبار الناصرية وكوادرها ومؤسسيها وكل العاملين الذين وضعوا النقاط على الحروق بمسيرتهم المهنية والاعلاميه الصعبة التي شهدها العراق والناصرية"

Share |