طالب الحسن – علامة مضيئة ومشرقة في السياسة والادب/جاسم ضيدان
Fri, 2 Nov 2012 الساعة : 17:28

منذ الطفولة نشا في بيئة الاهوار الحالمة للعشق والطيور شرب من ماء الفهود وارتوى منه معرفة وتغذى على اسماك الجبايش فاصبحت مخيلته واسعة لمعرفة الاشياء وموروثاتها الشعبية من حكايات ومعتقدات دينية واعراف اجتماعية تبلورت حياته الادبيةمن خلال الموروث الشعبي وحيويته في ثقافة المجتمع فتشكلت لهذا الرجل روى الاسطوره وتعمق وكشف معاناة الناس الشعبيين وحاجاتهم وفق اعتبارات ثقافية ونفسية وبيئية فاحب الريف حب فطري لمدينته الفهود التي غفت على هور الحمار وفضائه الواسع وعشق السياسة والادب معا وطبق ماقاله الفيلسوف - سارتر - الانسان مشروع وجود يحيا ذاتيا ولايكون الا بحسب ماينوية ومايشرع بفعله وينجح في مسعاه حياتيا - وعندما كبر اتسع طموحه وحلمه لم يقتنع بسياسة النظام السابق رفضها وعارضها وشد الرحال الى بلاد الغربة تحمل معاناتها ولم يستسلم لضغوطاتهم وقساوتهم لانه رجل يحمل قضية شعب كتب العديد من المقالات والف كتب باسلوب سردي رائع منها – حكومة القرية - بعث العراق – من البداية الى النهاية وبطانه السلطان واغتيال الحقيقة عبر عن حقائق يعيشها الشعب العراقي فوظفها باسلوب قصصي وروائي ليقدمها للقارى والباحث والسياسي المخضرم – طالب الحسن - لم ينسى دروب السياسة فحياته تاريخ حافل وسيرته الجهادية معروفة بين من عملوا معه في العراق وخارجه اغواه السفر والترحال كثيرا بين العراق وسوريا وغير لكن رسالته واحدة هو خدمة العراق وتوحدة من التمزق واعلان شان مدينتة الام - الناصرية - وهذا ماتم فعلا فاستلم المحافظة وقدم انجازات رائعة للمحافظة لم يعرف مكتبة الا وقت المساء عندما يطلع على بريدة الخاص فنراه منهمكا يتجول بين المشاريع المنفذة والتي قيد الانشاء ويطلع على الواقع الخدمي هنا وهناك ويوجه الاخرين ومسوولي الدوائر الخدمية والمشاريع ويقدم لهم الدعم الكافي المتاح ويسهل عملهم بما فيه خدمة للمحافظة رايناه مسرعا ومصرا كل يوم خميس يقابل مئات المواطنيين ويستمع لشكواهم ويوعز بحلها صباحاته ليست اعتيادية كبقية المدراء وراء مكاتبهم فهو يقضيها تارة في الشطرة لافتتاح مشروع او العكيكة لافتتاح مشاريع الماء او في الاصلاح لمتابعة شحة المياه ومعالجة نمو الزراعة بوضع البدائل ومن ثم ايحقق الزيارات الميدانية لعموم المدارس الطينية في الفهود والجبايش ويامر بازالتها وبنائها مجددا كان دووبا ومتابعا جيد للمسائل التربوية لما من تاثير في المجتمع لتربي جيلا واعيا وتعد شبابا للمستقبل .. بابه مفتوحه للاعلاميين والصحفيين ومقابلاته متواصل ومن خلال جهد ونشاط الناطق الاعلامي - الزميل ثمين الفهد - الذي احدث قفزة نوعية كبيرة في اعلام المحافظة ونشركل نشاطات محافظ ذي قاروتوزيعها على مراسلي الصحف والاذاعت واحيانا على صفحات الفيس بوك ويمهد الطريق لكل الاعلاميين والصحفيين ليحضو بمقابلة المحافظ حتى يجيب الصحفي عن اخر اخبار جسر الحضارات الذي تضطلع ببنائة الشركة الفرنسية وكان من انجازاته الموشرة في بناء هذا الصرح العملاق واهالي حي الشهداء وحي المعلمين في سومر ازدادو فرحا وغبطة عندما امر بمد شبكات المجاري وتعبيد الطرق لهم و لاغلب الاحياء في المحافظة وفعلا تم استلام العمل في حي الشهداء واصبح الحي متكاملا وجميلا بعد ان ان كانت المياة الاسنه تحيط به من كل مكان وايضا تسعى شركة المواهب لاكمال المنجز نفسه في مد شبكات المجاري في سومر - حي المعلمين وعبدت الطرق ورسمت الشبكة العنكبوتية في الارض لتصريف المياه الجوفية ومياة الامطار وزيارة المحافظ المتكرره لحي المعلمين لتعطي الكوادر الفنية والهندسية حافزا للابداع والمواصلة واصبح حي المعلمين في سومر- جميلا بعد ان البسوه حلة مزركشة الالوان وهذا لم يات من فراغ وانما جاء من توجيهات محافظ ذي قار واطلاعه الدائم على الواقع الصحي في المحافظة واوامرة بانجاز وبناء المستشفى التخصصي للقلب وموافقته موخرا على استقدام اطباء تخدير من خارج العراق كان خبر سار لنتعاون جميعا ونشد ازر كل رجل شريف يخدم محافظتنا الامنه انشاء الله والمستقرة بتعاون الجميع